سياسة

حميدتي يطالب أهل شرق السودان نبذ القبلية


طالب الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي أهل شرق السودان، للوحدة ونبذ العنصرية والقبلية والابتعاد عن التناحر.

وطالب “حميدتي” خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً في ولاية كسلا، اليوم السبت. أهل شرق السودان بأن يكونوا يدا واحدة من أجل مصلحة الشرق والسودان، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.

ومن جانبه، قال والي كسلا خوجلي حمد إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة للولاية للمشاركة في تأبين العمدة أحمد حامد عقبة. تأكيد على مكانة الرجل كأحد رجال الإدارة الأهلية العقلاء.

وبدوره، عبّر ناظر عموم البني عامر إبراهيم دقلل عن شكره وامتنانه لزيارة حميدتي. مؤكداً أنهم يدعمون استقرار السودان ووحدة شعبه وأرضه.

وأكد عضو اللجنة المنظمة للتأبين مختار حسين أنهم مع وحدة أهل السودان، ومع كل ما يحفظ أمنه واستقراره. مضيفا نحن مجتمع واحد ومتنوع ونحن دعاة وحدة وتعايش سلمي.

ووصل نائب رئيس مجلس السيادة إلى ولاية كسلا في وقت سابق اليوم السبت، لحضور تأبين العمدة أحمد حامد عقبة، الذي لقي مصرعه جراء حادث. 

وفور وصوله عقد اجتماعاً مع لجنة أمن الولاية برئاسة والي ولاية كسلا. استمع خلاله إلى تقرير تفصيلي حول الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية بالولاية. 

وفي سياق متصل، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس إن العملية السياسية في السودان “تسير ببطء، لكن على الطريق الصحيح”. معرباً عن تفاؤله بأنها “ستقود حتماً إلى تشكيل حكومة مدنية ومرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات وحكم ديمقراطي”.

وأضاف بيرتس، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن قبول الاتفاق الإطاري “يتزايد أكثر وأكثر”. موضحا أن “عدداً متزايداً من القوى السياسية والمدنية اتصلت بنا خلال الأسابيع الأخيرة وقالت إنها ستوقع على هذا الاتفاق”.

وتوصل الجيش السوداني في ديسمبر الماضي لاتفاق مع بعض القيادات المدنية أطلق عليه “الاتفاق الإطاري”. يتضمن انخراط الأطراف في مشاورات واسعة لحسم 5 قضايا، وهي “مسألة العدالة، والعدالة الانتقالية”، و”اتفاق السلام المبرم في جوبا”. إلى جانب “إعادة هيكلة وإصلاح منظومة الأمن”. إضافة إلى “إزالة التمكين واسترداد الأموال من نظام الرئيس السابق عمر البشير”، فضلا عن قضية شرق السودان”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى