أكد حراك طرابلس الشبابى استعداده للقيام بعمليات نوعية بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الوطني، معلنا دعمه الكامل لعمليات الجيش الليبي لتحرير العاصمة.
وتسيطر موجة من التذمّر على سكان طرابلس الذين لا يريدون تكرار أجواء الحرب التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي أو دخول العاصمة في مرحلة جديدة من الاقتتال بين الميليشيات في معارك فرض السيطرة على العاصمة وتقاسم مواقع النفوذ، وفق ما قالت مصادر ليبية.
وكشفت المصادر، في تصريحات صحفية، عن تحركات لمجموعات من الشباب بشكل سري لتنظيم أنشطتها والاستعداد للمشاركة في موجة الاحتجاج السلمي على حكم المليشيات التي تتخفى وراء حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، مشيرة إلى ان غضبا عارما يتملّك سكان العاصمة على المليشيات التي تمارس جرائم كثيرة بحق المدنيين، كما أنها تضع يدها على كل شيء وتتحكم في شبكات التموين وتمارس التمييز بين السكان.
ومن جانبه، لمّح اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى وجود تنسيق وتعاون بين غرفة العمليات العسكرية في طرابلس وبعض الشباب الداعمين لتحرير طرابلس، داعيا شباب الحراك لعدم التحرك إلا بعد إعطائهم الإذن من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وكانت قيادة الجيش الليبي قد أطلقت عملية عسكرية تحت اسم طوفان الكرامة لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، وذلك بسبب سيطرة مليشيات مسلحة على قرار حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
