جيمس جيفري يحدد 3 أهداف و6 متطلبات تسعى إدارة ترامب لتحقيقها في سوريا
قام المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري بتحديد 3 أهداف و6 متطلبات رئيسية تريد إدارة الرئيس دونالد ترامب تحقيقها في سوريا.
وقد ذكر السفير جيفري، خلال كلمة في مؤتمر هرتسليا قرب تل أبيب يوم الثلاثاء، بأن الـ3 أهداف هي ضمان الهزيمة الدائمة لداعش، وانسحاب القوات الإيرانية بشكل كامل من سوريا، وعملية سياسية بموجب قرار الأمم المتحدة ذي الصلة 2254 لعام 2015.
وأضاف بأن 8 سنوات من الصراع الرهيب المستمر أدت إلى موجات من اللاجئين وظهور تنظيم داعش المنظمة الأكثر خطرا وإرهابا في الشرق الأوسط منذ عقود، وينبغي أن ينتهي هذا الصراع.
كما لفت جيفري إلى وجود 5 قوات عسكرية نظامية خارجية في سوريا الآن وهي الروسية والتركية والإيرانية والأمريكية ودولة خامسة تقوم بتنفيذ هجمات جوية في سماء سوريا في إشارة إلى إسرائيل.
وقال أيضا: غادر 50% من السكان السوريين منازلهم إلى مناطق سورية أو للخارج للهرب، فيما لا تزال 40% من مساحة سوريا تحت سيطرة الجيش التركي وحلفائه أو الولايات المتحدة الأمريكية وشركائنا في الحرب ضد داعش، مضيفا: سياستنا ليست تغيير النظام وإنما تهيئة الظروف التي تمكن سوريا للعودة إلى المجتمع الدولي.
كما حدد جيفري 6 أمور قال بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتحقيقها في سوريا، وتتمثل في ألا تشكل ملجأ للإرهاب أو تشجعه، وألا تستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد سكانها أو جيرانها، وألا تشكل تهديدا لجيرانها بأي طريقة، وألا تسمح للإيرانيين بإنشاء قواعد عسكرية تهدد إسرائيل ودول أخرى حليفة أو شريكة لواشنطن، وأن تحاسب على الفظائع الإنسانية وجرائم الحرب، وأن تخلق بيئة تمكن 12 مليون سوري غادروا منازلهم من العودة.
كما أوضح المبعوث الأمريكي قائلا: قواتنا موجودة في سوريا لمحاربة داعش، وما زال هناك وجود لداعش، وسنواصل وجودنا في المنطقة حتى وإن قال الرئيس بأننا سنسحب بعض قواتنا.
