جرائم الإخوان في مأرب: تصاعد أعمال العنف والاعتداءات
لقي تاجر سلاح معروف في سوق مأرب مصرعه في كمين محكم نصبه له مسلحون مجهولون بمنطقة صرواح، ممّا طرح الكثير من التساؤلات حول إدارة حزب (الإصلاح) “ذراع الإخوان المسلمين” في المحافظة.
ووفقاً لمصادر محلية، نقل عنها موقع (الأمناء نت)، فإنّ الحادثة وقعت بعد أن استدرج الجناة الشاب بحجة الرغبة في شراء سلاح، وأوهموه بامتلاكهم سلاحاً يرغبون في بيعه.
وعند استجابته والذهاب معهم في سيارتهم، قاموا بنقله إلى مكان معزول خارج سوق السلاح، وأطلقوا عليه النار بشكل مباشر، ونهبوا منه (3) قطع سلاح، ومبلغاً ماليّاً كان بحوزته، قبل أن يلقوا بجثته على قارعة الطريق.
-
مخطط الإخوان في اليمن: تأسيس كيان جديد وحل حزب الإصلاح
-
حزب الإصلاح الإخواني في حالة رعب: أسباب التوتر والقلق
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر إعلامية بأنّ الأجهزة الأمنية في مأرب تمكنت من القبض على الجناة، إلا أنّ الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة ما تزال مجهولة حتى الآن، لكنّ مصادر ترجح أنّ هناك مسؤولين من حزب (الإصلاح) يحاولون وضع أيديهم على سوق السلاح في المدينة، وإقصاء كل تاجر لا يخضع لهم.
يُذكر أنّ المحافظة تقع تحت سلطة تنظيم الإخوان الأمنية والعسكرية، وتمارس تلك السلطة أبشع أنوع العنف ضد خصومها ومعارضيها من أبناء المحافظة.