سياسة

جائزة الشيخ زايد للكتاب تكشف عن برنامجها الثقافي


كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن برنامجها الثقافي خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال الفترة من 23– 29 مايو الجاري.

ويأتي المعرض تحت رعاية  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

وفي إطار مشاركتها في المعرض، كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن برنامجها الثقافي لعام 2021، والذي يتضمن جلسات حوارية مع الفائزين بالجائزة بدورتيها الرابعة عشرة والخامسة عشرة.

وتنطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي لجائزة الشيخ زايد للكتاب بحفل التكريم الافتراضي للفائزين في فروع الجائزة الثمانية في دورة هذا العام، والذي سيقام في تمام الساعة 6 من مساءً يوم الإثنين 24 مايو على قناة يوتيوب الرسمية الخاصة بجائزة الشيخ زايد للكتاب.

وستتاح الفرصة لزوّار معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاهدة الحفل، والذي سيبث مباشرةً على المسرح الرئيسي في القاعة رقم 9 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتستضيف الجائزة عدداً من الفائزين خلال جلسة حوارية يوم الثلاثاء 25 مايو الساعة 7 مساءً في القاعة رقم 9 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بحضور الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة عدد من الكتّاب الفائزين في الدورتين، الرابعة عشرة والخامسة عشرة للجائزة، فيما يقدّم الجلسة الأستاذ الدكتور خليل الشيخ، الناقد والمترجم والباحث وعضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

ويشارك في الجلسة عدد من الفائزين في الدورة الرابعة عشرة، وهم مارغاريت أوبانك من مجلة بانيبال الفائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية، والشاعر التونسي منصف الوهايبي الفائز في فرع الآداب، والمترجم التونسي محمد آيت ميهوب الفائز في فرع الترجمة، والكاتب العراقي حيدر قاسم الفائز بجائزة المؤلف الشاب، والكاتب الهولندي ريتشارد فان لوين الفائز في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى.

مشاركات أدبية

كما تشهد الجلسة مشاركة الفائزين في فروع الجائزة الثمانية في دورة هذا العام، وهم الكاتبة السعودية د. أسماء الأحمدي الفائزة بجائزة المؤلف الشاب، والكاتب التونسي ميزون بناني الفائز بجائزة أدب الطفل والناشئة، والكاتب المصري د. سعيد المصري الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة، والكاتب التونسي خليل قويعة الفائز بجائزة الفنون والدراسات النقدية، والدكتورة طاهرة قطب الدين من الولايات المتحدة والفائزة بجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، فيما يشارك في الجلسة بشكل افتراضي كلٌ من المترجم الأمريكي مايكل كوبرسون الفائز بجائزة الترجمة، والكاتبة المصرية إيمان مرسال الفائزة بفرع الآداب، ورشا الأمير من دار الجديد اللبنانية الفائزة بجائزة النشر والتقنيات الثقافية.

وتشارك الكاتبة المصرية إيمان مرسال، الفائزة بجائزة فرع الآداب لعام 2021 عن روايتها في “في أثر عنايات الزيّات”، في جلسة افتراضية تحاورها خلالها أسماء صديق المطوّع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، وذلك يوم الأربعاء 26 مايو في تمام الساعة 7 مساءً.

وتنظّم الجائزة جلسة حوارية افتراضية بعنوان “جائزة الشيخ زايد للكتاب حلم يتجدد كل عام” في 27 مايو الساعة 7 مساءً، حيث سيشارك الكاتب التونسي ميزوني بناني الفائز بفرع أدب الطفل والناشئة لعام 2021 عن كتابه “رحلة فنان”، للحديث

حول جائزة الشيخ زايد للكتاب وأدب الطفل، والأصل والمغزى وراء كتابه “رحلة فنان”، ومدى تأثره بكتاب “كليلة ودمنة”، وستحاوره خلال الجلسة د. سارة سالم السويدي، مدير إدارة المناهج بدائرة التعليم والمعرفة.

جلسة افتراضية

وتختتم الجائزة برنامجها الثقافي بجلسة افتراضية بعنوان “علم الكلام الإسلامي والمجتمع: وجهات نظر عربية وألمانية”، والتي تنظّمها الجائزة بالتعاون مع مؤسسة ليتبروم الثقافية في 28 مايو الساعة 7 مساءً بمشاركة أولريش رودولف، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة زيورخ، وفريد سليمان، باحث في قسم الدراسات الدينية الإسلامية في جامعة فريدريش ألكسندر إرلنن-نورمبرغ في ألمانيا، ود. حيدر قاسم التميمي، كاتب وأكاديمي عراقي يدرّس في قسم التاريخ في جامعة بغداد فائز بجائزة المؤلف الشاب لعام 2020، وميرا سيفرز، أستاذة مستجدة لأسس العقيدة الإسلامية والفلسفة والأخلاق في معهد برلين لعلم الكلام الإسلامي بجامعة هومبولت في برلين، وستيفان ميليش، محاضر في اللغة العربية والدراسات الإسلامية في معهد الدراسات الشرقية (جامعة كولونيا).

وتتناول هذه الجلسة النقاشية العلاقة المتداخلة والمعقدة بين علم الكلام والمجتمع في العصر الإسلامي، وفي عالمنا المعاصر اليوم، حيث سيناقش المشاركون دراسة بعنوان “علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس أنموذجاً” للباحث العراقي د. حيدر قاسم التميمي. كما سيتركّز الحوار حول نظرة العلماء العراقيين والعرب إلى مساهمات المستشرقين الألمان في دراسة علم الكلام الإسلامي، وطبيعة الموضوعات والمناقشات المركزية في كل من العراق والعالم العربي وألمانيا فيما يتعلّق بعلم الكلام الإسلامي والمجتمع.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى