سياسة

“ثورات” الإخوان الوهمية على شاشات الخيانة والإرهاب


عادت جماعة الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر من جديد من خلال دعوات مشبوهة على قنوات الإخوان في تركيا، وإظهار “الكومبارس” محمد علي الذي تبرأت منه عائلته، على أنه الداعي لهذه المظاهرات، وكأنهم يريدون التنصل من دعوات الفوضى، ويظهرون أن هناك معارضة في الخارج غير الإخوان، لكن محمد علي هو صناعة جماعة الإخوان الإرهابية التي تحاول إشعال الشارع المصري ضد الدولة، رغم أن الشعب المصري لم يعد يثق في دعوات تأتي من الخارج وتحرض على تدمير بلدهم.

يثق المصريون برئيسهم، ويعلمون مدى إخلاص وحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمصر وللمصريين، ولذلك فشلت دعوات الإخوان كالعادة، و لم يستجب لهم أحد، وجاء الرد عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية من هذه الجماعة الإرهابية، والتي انتهت فعليا من الشارع المصري، ولم يعد لها وجود حقيقي كما كانت في الماضي، وأصبحت مجرد لجان إلكترونية على مواقع التواصل تديرها مخابرات تركيا وقطر، وهذا من أكبر نجاحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث نجح في القضاء على هذه الجماعة المتطرفة التي تغلغلت داخل مؤسسات الدولة في مصر، ونشرت أفكارها المسمومة والمتطرفة، لكن الرئيس المصري نجح في القضاء عليها وواجه بكل شجاعة وقوة إرهابهم، وبفضل تفويض المصريين له الذين يحبون هذا الرجل، و الذي غير وجه مصر إلى الأفضل، إذ أصبح هناك حراك تنموي، و ثورة حقيقية في بناء مصر من مدن حديثة تليق بالشعب المصري العظيم، وقضى على العشوائيات التي كانت الجزيرة وقنوات الإخوان تتاجر بها، والتي كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد قال عنها “بيعايرونا بفقرنا بس أنا مش ها أسكت”، ونجح بالفعل وبالعزيمة والإصرار في مواجهة المشاكل المعقدة مثل العشوائيات، ونجح في توفير فرص عمل لملايين المصريين من خلال المشروعات القومية الممتدة من الإسكندرية إلى أسوان.

دعوات الإخوان للفوضى في ٢٠ سبتمبر الماضي جاءت بعد محاولة تركيا للتفاوض مع مصر على حدودها في البحر المتوسط، لأن تركيا تعتدي على حقوق الدول في شرق المتوسط، وقدمت تركيا تنازلات لمصر منها أنها عرضت تسليم الإرهابيين وتسليم معتز مطر ومحمد ناصر وزوبع، وهشام عبدالله وأيمن نور، وإغلاق قنوات الإخوان في تركيا، لكن مصر رفضت العرض لأنه غير مناسب، وهناك احتمالات بأن تقدم تركيا مزيدا من التنازلات، و ذكر أردوغان في كلمته أمام الأمم المتحدة أنه “لايريد الصدام مع مصر لأنه ليس في صالحه، ولا في صالح تركيا” خاصة أن هناك رفضا شعبيا في الداخل التركي لسياسة أردوغان تجاه مصر.

فشلت قطر والجزيرة، و قنوات نظام الحمدين في ضرب استقرار مصر يوم ٢٠ سبتمبر، لكن التحريض لن يتوقف ضد مصر وشعبها، ولن تكون هذه الدعوات الإرهابية آخر المطاف لهم، وسوف تحاول جماعة الإخوان الإرهابية مرة أخرى الضغط على الحكومة المصرية للتنازل في ملفات إقليمية، لكنهم سوف يفشلون لأنهم أصغر من مصر الكبيرة، وشعبها العظيم الذي رفض أن تحكمه عصابة إرهابية يديرها تنظيم إرهابي دولي، ولاعزاء للإخوان، وشاشات الخيانة والغدر والإرهاب.

نقلا عن العين الإخبارية

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى