تقرير جديد للخارجية الأمريكية يرصد جرائم نظام إيران بين عامي 2013 و2018


تقرير جديد للخارجية الأمريكية يرصد جرائم وإرهاب النظام الإيراني، وذلك خلال الفترة من 2013 إلى 2018، والتي قد وصفها بأنها تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية، وقد نفذت ضد دول عربية وأجنبية.

التقرير الذي يتضمن أنشطة نظام ولاية الفقيه الإرهابية خلال 6 سنوات وأثناء المفاوضات حول الاتفاق النووي، أكد بأن النظام الإيراني قد ارتكب عدة جرائم إرهابية والتحريض على الحرب في عدد من البلدان العربية.

وذكر أيضا التقرير، الذي قامت بنشره المعارضة الإيرانية، بأن نظام إيران متورط في قتل 52 معارضا من منظمة مجاهدي خلق واختطاف 7 منهم بالعراق على يد مليشيات موالية له وذلك في 1 سبتمبر 2013.

وقد أشار أيضا التقرير، الذي صدر بعنوان ممارسات نظام ولاية الفقيه الشيطانية، بأن مليشيات كتائب حزب الله ومليشيا قوات عصائب الحق العراقيين، قد قامت بشن هجوم مسلح على معسكر أشرف في العراق عن مقتل 52 شخصا من أعضاء مجاهدي واختطاف سبعة أعضاء آخرين أعادوهم إلى إيران ولم يُشاهد الأعضاء السبعة المفقودون حتى الآن ولم يُسمع عن مصيرهم أي خبر منذ الهجوم.

وقد تضمن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية قائمة طويلة بالجرائم الإرهابية والتحريضات على الحرب التي يمارسها نظام الإيراني ونعرض فيما يلي بعض الانتهاكات التي ذكرت في هذه القائمة:

-خلال فترة إجراء المفاوضات حول الاتفاق النووي، فقد استمر نظام إيران في تزويد المليشيات الموالية له في سوريا بالأسلحة والمال والتدريب والتجهيزات.

– قام نظام ولاية الفقيه، عام 2013، بدمج المزيد من أعضاء قوة القدس التابعة لمليشيا الحرس الثوري بالقوات الموالية للأسد.

 – أوقفت السلطات اليمنية، في 23  يناير  2013،  سفينة إيرانية تدعى جهان بالقرب من الساحل اليمني محملة بصواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات، ومتفجرات من طراز سي- 4، وأيضا قذائف الآر بي جي وعدد من الأسلحة والمتفجرات الأخرى. وقد رجح التقرير بأن تكون تلك الأسلحة عبارة عن مساعدات لمليشيا الحوثي الإيرانية ذراع إيران في اليمن.

-أعلن جهاز الأمن التابع للحكومة النيجيرية، 20  فبراير 2013، اعتقال 3 أعضاء نيجيريين في خلية إرهابية تابعة لنظام إيران حيث تمت إدانة اثنين منهم رسميا في تاريخ 28 أغسطس 2013، وهما عبد الله مصطفى برنده وسعيد. وبهذا الخصوص فقد قالت السلطات النيجيرية بأن هذه الخلية كانت تجري مراقبة على أهداف أمريكية وإسرائيلية في نيجيريا ومراقبتها بغية شن هجوم إرهابي محتمل عليها.

– صادر حرس السواحل البحريني، في 29 ديسمبر2013، قاربًا سريعًا ممتلئًا بالأسلحة والمتفجرات؛ ويحتمل أنها كانت مرسلة إلى جماعات المعارضة في البحرين

– في عام 2014، تمادى النظام الإيراني في تزويد المليشيات التابعة له في العراق بالأسلحة والأموال بشكل ملحوظ، بما في ذلك جماعة كتائب حزب الله الإرهابية ودمج هذه الجماعات في قوة الحشد الشعبي. وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحشد الشعبي منظمة شبه عسكرية منفصلة عن الحكومة العراقية وتتمتع بنفوذ وقوة كبيرين في الوقت الراهن.

– سجلت القوات البحرية الأمريكية، في عام 2015، 22 حالة من تورط القوارب الصغيرة السريعة الهجومية التابعة للقوات البحرية للحرس الإيراني في مضايقات غير آمنة وغير مهنية  للسفن البحرية الأمريكية في المياه الدولية.

 – في أبريل 2015، تمادت إيران بصورة ملحوظة في دعم مليشيا الحوثي في اليمن وحاولت إرسال شحنة كبيرة إلى اليمن لدعم للحوثيين. وقصفت أيضا سفن القوات البحرية التابعة للحرس الإيراني صواريخ تحذيرية تجاه سفينة شحن بالقرب من مضيق هرمز ترفع علم جزر مارشال وتدعى ميرسك تايجرس، وأجبرتها بعد ذلك على الإرساء في ميناء بندر عباس، واستولت أيضا مليشيات نظام الفقيه على السفينة واحتجزتها لمدة أسبوع.

– أعلنت وزارة دفاع النظام الإيراني، في أكتوبر 2015، عن تجربة صاروخ عماد بنجاح، وهو صاروخ باليستي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وقد أشار تقرير لفريق خبراء الأمم المتحدة أن إطلاق صاروخ عماد يُعد انتهاكًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1929.

-في نوفمبر 2015، قام النظام الإيراني بإجراء تجربة لصاروخ غدير 110، وهو نسخة متطورة من صاروخ شهاب -3 يتجاوز مداه 1900 كيلومتر.

– اعترف نظام ولاية الفقيه، عام 2015، علنا بقتل منسوبيه في سوريا، من بينهم العديد من كبار القادة، وزاد من عدد القوات، في حين أنه لا يزال يدعي علنا أن قواته أُرسلت إلى سوريا لدور استشاري فقط.

– استولت القوات البحرية للحرس الإيراني، في 12 يناير 2016 على قاربين تابعين للقوات البحرية الأمريكية واحتجزت البحارة الأمريكيين لمدة 15 ساعة في انتهاك لحقوقهم بموجب اتفاقية جنيف.

– عام 2016، أدانت السلطات الألمانية عنصرًا لقوة القدس التابعة للحرس الإيراني بالتجسس على الرئيس السابق لمجموعة ألمانية، إسرائيلية، وأشخاص مقربين منه.

في نوفمبر 2016، تم القبض على اثنين من عناصر النظام الإيراني وسائقهما الكيني الجنسية وقد وجهت إليهما تهمة جمع معلومات لعمل إرهابي.

– في عام 2016، قامت القوات البحرية الأمريكية بتسجيل 36 حالة من تورط القوارب الصغيرة السريعة الهجومية التابعة للقوات البحرية لحرس الملالي قامت خلالها بمضايقات غير آمنة وغير مهنية على سفن القوات البحرية الأمريكية في المياه الدولية.

-قامت مليشيا الحوثي المدعومة من طرف إيران، في أكتوبر 2016، بإطلاق صاروخ كروز المضاد للسفن على سفينة حربية أمريكية في المياه الدولية شمال باب المندب. وقد جاءت هذه الهجمات بعد أسبوع واحد فقط من ضرب المليشيات سفينة الشحن الإماراتية سويفت وتعطيلها.

 -أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في عام 2016، بعد مصادرة القوات البحرية الأمريكية لشحنة أسلحة في بحر عمان، عن قلقه إزاء النقل غير المشروع لأسلحة النظام الإيراني. وقد توصلت أمريكا إلى أن إيران مصدر هذه الشحنة وأنها كانت متجهة إلى اليمن في انتهاك صارخ لحظر التسلح الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مليشيا الحوثي.

-في يناير 2017، قال أحد أعضاء مليشيا الحرس الإيراني بأن آلاف الأفغانيين يقاتلون حاليًا في سوريا من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد، حليف إيران.

-قدمت اللجنة المعنية بأسلحة الدمار الشامل، في فبراير 2017، وثيقة تفيد بأن نظام إيران قد صمم طائرات بدون طيار وأعطاها للحوثيين لاستخدامها كطائرات مسيرة بدون طيار.

-أعلنت وزارة العدل الأمريكية،  في 8 يناير 2017، اعتقال عضوين من مليشيا حزب الله بسبب التحضير لهجوم في أمريكا وخارجها.

-في 25 يناير 2017، قال قسم الإنترنت في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن مجموعة من قراصنة الفضاء الإلكتروني متمركزة في إيران وتستخدم البنية التحتية الأمريكية لاختراق شبكات الكمبيوتر الحكومية والشركات والجامعات في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.

– كشف تقرير للمخابرات الألمانية قد نُشر في أكتوبر 2017 عن أن نظام إيران قد حاول 32 مرة في عام 2016 الحصول على التكنولوجيا من ولاية نورد راين فستفاليا لتطوير برنامجه الخاص بالصواريخ الباليستية.

-اعتقلت السلطات الأوكرانية، في 4  يناير 2018، إيرانيين اثنين بتهمة شراء قطع للصواريخ.

– كشف فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بشؤون اليمن في يناير 2018، إلى أن بقايا الصواريخ التي تم العثور عليها في شهري يوليو ونوفمبر 2017؛ أجزاء من الصواريخ الباليستية التي يستخدمها الحوثيون، وهناك احتمال شبه مؤكد أن مصدرها إيران.

Exit mobile version