تقرير: تركيا دولة “غير حرة” للعام الثالث
حسب أحدث نسخة من التقييم السنوي للحريات الأساسية الخاص بـ 2020 والصادر عن منظمة “فريدم هاوس”،سجلت تركيا تراجعا كبيرا في مؤشر الحرية في العالم.
كما صنف التقرير تركيا على أنها دولة “غير حرة” للعام الثالث على التوالي، وانضمت إلى 48 دولة أخرى من أصل 195 دولة تم تقييمها.
وتراجعت تركيا بـ 31 درجة في غضون 10 سنوات ما يجعلها تسجل ثاني أكبر تراجع في الحريات بعد دولة بوروندي التي تراجعت أكثر خلال العقد الماضي.
وبحسب التقرير واصلت السلطات في تركيا اعتقال الصحفيين وأعضاء المجتمع المدني والسياسيين في عام 2019.
وكشف التقرير إن “الملاحقات القضائية وحملات التحرش ضد السياسيين المعارضين وأعضاء بارزين في المجتمع المدني استمرت على مدار العام”.
مشيرا أيضا إلى استمرار تدهور حرية التعبير في البلد وإلى مشاكل في نظام العدالة، مصنفا أنقرة كبلد تراجع كثيرا في مجال الحريات.
وقال التقرير إن الانتخابات البلدية أسفرت عن انتصارات تاريخية للمعارضة، ولكن القيود المفروضة على الحقوق الأساسية استمرت بما في ذلك قمع أولئك الذين يتحدثون ضد التوغل العسكري الأخير للدولة في شمال سوريا.
ورغم عدم معاقبة كل من ينتقد الحكومة، فإن تعسف الملاحقات القضائية، التي غالباً ما تؤدي إلى الاحتجاز السابق للمحاكمة وتحمل خطر السجن لفترات طويلة، يخلق بشكل متزايد جواً من الرقابة الذاتية،” وفق التقرير.
وكان تقرير “مؤشر الديمقراطية” الذي أصدرته مؤخرا “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” التي تتبع مجموعة الإيكونوميست البريطانية، صنف بدوره تركيا كنظام هجين، وهو ما يعني الجمع بين الديمقراطية والاستبداد.