تفاصيل حول استجواب رئيس الكاف بخصوص اشتباهه في قضية فساد
أوضحت تقارير صحفية التفاصيل وراء قضية الفساد، والتي تم في إطارها استجواب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في باريس يوم الخميس، على يد السلطات الفرنسية.
ووفق مواقع مهتمة بكرة القدم الأفريقية، فقد حصل أحمد على رشوة من شركة فرنسية تدعى تاكتيكال ستيل الفرنسية، تقدر بـ830 ألف دولار، وذلك مقابل تكليفها بتزويد الكاف بأدوات رياضية، بدلا من بوما.
وفعلا كان الكاف يمتلك عقدا مع بوما، لكن تم فسخه بموجب التعاقد مع تاكتيكال ستيل، بينما يعتقد أن الاتحاد سدد شرطا جزائيا للشركة الألمانية.
وقد أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التقارير الصحفية التي تحدثت عن استجواب أحمد أحمد من طرف السلطات الفرنسية يومه الخميس.
وفي بيان، ذكر الاتحاد الدولي أنه أخذ علما بالأحداث المتعلقة بالسيد أحمد أحمد الذي يخضع للاستجواب بشأن مزاعم مرتبطة بولايته على رأس الكاف، في حين أن الفيفا شدد على أنه ليس على اطلاع على التفاصيل المحيطة بالتحقيق.
بينما نشرت مجلة جون أفريك من خلال موقعها الإلكتروني، أن أحمد، وهو من مدغشقر ويتولى رئاسة الاتحاد القاري منذ عام 2017 خلفا للكاميروني عيسى حياتو، قد تم استجوابه من طرف عناصر في المكتب الفرنسي المركزي لمكافحة الفساد والمخالفات المالية والضريبية، على خلفية شبهات فساد.
وقد كان أحمد موجودا في العاصمة الفرنسية لحضور اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحاد القاري دعا له الأسبوع الماضي، وكونغرس الاتحاد الدولي الذي عقد الأربعاء لإعادة انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للفيفا لولاية جديدة من 4 أعوام.
وتأتي أحداث استجواب أحمد في خضم سلسلة أحداث مثيرة للجدل تشهدها كرة القدم الأفريقية، قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لإقامة كأس الأمم الأفريقية في مصر بين 21 يونيو و19 يوليو.
وقد اتخذت اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري يوم الأربعاء، قرارا بإعادة مباراة الإياب للدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي على أرض محايدة، جراء الاحداث التي رافقت مباراة الإياب الأسبوع الماضي على الملعب الأولمبي في رادس.
وقد انسحب لاعبو الوداد بعد احتجاجات واسعة على الحكم بكاري غاساما، بسبب إلغائه هدفا للفريق المغربي، واتضح لاحقا أن تقنية المساعدة بالفيديو (الفار) لم تكن تعمل.