سياسة

تعزيزات عسكرية لتعزيز جبهات التصدي لقوات الإصلاح بـ “عدن”


تعزيزات عسكرية مستمرة تعرفها من قوات ألوية العمالقة الجنوبية واللواء الثالث وألوية المشاة، من جبهة الساحل الغربي صوب عدن، من أجل تعزيز جبهات التصدي لقوات الإصلاح.

هذه التطورات جاءت في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني، من أجل تعقب التنظيمات الإرهابية وإعادة الحياة الطبيعية إلى أنحاء محافظة عدن، بعد أن بسطت تلك القوات سيطرتها على مديريات المحافظة. في حين ساد عدن هدوء عام، وسط انتشار أمني في عدد من طرقات المدينة، من أجل تفتيش المركبات وتنظيم حركة المرور، وحفظ الأمن.

وشكر سكان العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جهود قوات الحزام الأمني وقوات المقاومة في مكافحة الخلايا الإرهابية النائمة بالمدينة، بينما حملوا حزب الإصلاح المسؤولية عن القيام بحملات تحريض واسعة.

في حين قامت أطراف يمنية، الرئيس عبدربه منصور هادي، بالمطالبة بإعادة هيكلة الحكومة، بشكل يعكس وجود الأطراف اليمنية الفاعلة. أما قوى يمنية فتعتبر بأن هادي قد تسبب في سياساته، منذ إعادته إلى عدن، بعزل الشرعية وحشرها في زاوية ضيقة.

وقد شهدت مدينة التربة في محافظة تعز تظاهرة حاشدة حيث شارك فيها ممثلون لكل مناطق الحجرية من أجل دعم التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقد رفض المشاركون في التظاهرة التحضيرات المسلحة من قبل الحشد الشعبي التابع للإصلاح داعين لتعزيز السلم المجتمعي والأهلي. كما أكدوا عدم بقائهم مكتوفي الأيدي أمام محاولات الحشد الشعبي الإصلاحي استهداف مناطق الحجرية جنوبي تعز.

وقد أكد أيضا المتظاهرون بأنه لن يتحقق استكمال تحرير تعز إلا بتحرير الجيش والأمن في المحافظة من سيطرة قوات الإصلاح، لاسيما بعد أن كشفت التطورات الأخيرة في ريف تعز عن تنسيق واضح بينها وبين ميليشيات الحوثي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى