سياسة

تصاعد خروقات الحوثي.. هجمات برية بـمحافظات يمنية


كشفت القوات المشتركة في اليمن تصدي وحداتها لهجوم شنته مليشيات الحوثي على محور حيس جنوب الحديدة.

ويمثل الهجوم الحوثي الجديد خرق صارخ للهدنة بالتزامن مع هجمات لمليشيات الانقلابية على جبهات مأرب.

ورصد الإعلام العسكري للقوات المشتركة 23 خرقا للهدنة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية أمس الأربعاء، في جبهات القتال جنوبي محافظة الحديدة، وغربي محافظة تعز.

وتوزعت الخروقات بواقع 18 خرقًا للهدنة في الجبهات الجنوبية لمحافظة الحديدة و5 خروقات في الجبهات الغربية من محافظة تعز، حسب إحصائية أعلنها الإعلام العسكري.

واستهدفت مليشيات الحوثي مواقع عسكرية في أوقات متفرقة، الأربعاء، مستخدمة الأسلحة الرشاشة والطيران المسيّر دون تحقيق أي تقدمات ميدانية. إضافة إلى استهدافها المناطق الآهلة بالسكان.

وفي محافظة مأرب، كشفت وزارة الدفاع عن إفشال 4 زحوفات بربة لمليشيات الحوثي الإيرانية في عدة جبهات قتالية في استمرار خروقات المليشيات الحوثية للهدنة في يومها الثالث عشر.

وأكدت وزارة الدفاع، عبر موقعها الإلكتروني، تصدي قوات الجيش والمقاومة لمحاولات هجومية وتسللات للمليشيات الحوثية بالجبهات الجنوبية والغربية لمحافظة مأرب.

ولفتت إلى رصدها أكثر من 71 خرقاً للهدنة ارتكبتها المليشيات الحوثية بعديد جبهات بمأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز والضالع. 

وفي محافظة صعدةـ أوضحت قوات الجيش عن إفشال محاولة تسلل لمليشيات الحوثي في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر.

وأشار قائد اللواء الثالث عاصفة اللواء محمد العجابي إلى إفشال قوات الجيش خلال الساعات الماضية هجمات ومحاولات تسلل في عدة مواقع قتالية شرق الملاحيظ بمحافظة صعدة.

وحسب اللواء العجابي فإن الهجمات الحوثية تأتي ضمن الخروقات المستمرة للهدنة التي تمثلت في إطلاق النار المتقطع، إلى المحاولات الهجومية على مواقع اللواء الثالث عاصفة.

وأفاد بأن خروقات المليشيات الانقلابية منذ بداية الهدنة بلغت 10 خروقات على مختلف جبهات مركز عمليات اللواء في جبهة الملاحظ بصعدة.

ودخلت الهدنة الإنسانية بين مليشيات الحوثي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حيز التنفيذ الساعة (16 بتوقيت غرينتش) السابعة مساء الثاني من شهر أبريل الجاري.

وقوبلت الهدنة التي تستمر لمدة شهرين بترحيب يمني ودولي وأممي وإقليمي واسع النطاق. إلا أن مليشيات الحوثي تراهن على كسب الوقت واستغلال التهدئة الأممية. في إعادة ترتيب صفوفها العسكرية واستقدام مزيد الحشود من المقاتلين لخطوط النار، وفقا لخبراء.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى