رياضة

برشلونة بعد ميسي


انتهت حقبة ليونيل ميسي في برشلونة، وعلى جماهير “البلوغرانا” حول العالم أن تتعرف من جديد على كبير إقليم كتالونيا بدون رمزه وأسطورته خلال السنوات الماضية.

الشكوك تحوم حول قدرة برشلونة على الظفر بلقب الدوري الإسباني ومنافسته على لقب دوري أبطال أوروبا في ظل غياب هدافه الأول وأحد أفضل اللاعبين على مر العصور.

قوة برشلونة

لكن الصحفي الإسباني راميرو ألدوناتي الناشط بصحيفة “ماركا” الإسبانية قال عبر موقع سكاي نيوز عربية إن برشلونة ما زال يتمتع بالقوة رغم رحيل ميسي.

وقال راميرو: “أعتقد أن برشلونة ما زال قويا بما يكفي كي ينافس على لقب الدوري، هناك فارقا كبيرا بين برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وكل الفرق الأخرى في المسابقة”.

وسيبحث برشلونة الآن عن اللاعب الذي سيقوم بإنهاء الهجمات وترجمتها إلى أهداف، بعد أن رحل هدافه الأعظم إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر هذا الصيف.

وعن هذا يقول راميرو: “شخص ما في الفريق سوف يسجل كل الأهداف التي لن يسجلها ميسي، برشلونة لديه الكثير من اللاعبين الجيدين الذين بإمكانهم صناعة الفارق محليا وأوروبيا”.

وسيشهد الموسم الجديد من الدوري الإسباني منافسة شرسة معتادة بين ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأندية أخرى من أجل الظفر باللقب.

لكن راميرو يعتقد أن برشلونة ليس هو المرشح الأول للقب الليغا، حيث يرى في أتلتيكو مدريد المرشح المثالي للفوز للعام الثاني تواليا بالدوري الإسباني.

الحلم الأوروبي

ومنذ أخر تتويج أوروبي عام 2015 تنتهي كل محاولات برشلونة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بالفشل، وبأسوأ سيناريوهات كرة القدم التي تفننت في القسوة على الفريق الكتالوني.

وعلى الرغم من رحيل ميسي، فإن جماهير برشلونة لن تقبل بالاستسلام في دوري أبطال أوروبا، وستطالب فريقها بالمنافسة على اللقب ومحاولة إضافة النجمة السادسة لسجل بطولات النادي.

راميرو ألدوناتي علق على إمكانية منافسة برشلونة في دوري أبطال أوروبا قائلا: “هناك اختلاف كبيرا بين البطولة الأوروبية والدوري الإسباني، برشلونة ليس في نفس مستوى الأندية الكبرى في البطولة”.

وأتم الصحفي الإسباني: “لم يكن برشلونة قادرا على مناطحة الكبار في السنوات الماضية في وجود ميسي، وفي غيابه لن يستطيع بالطبع منافستهم، وهذا أمر يعرفه رونالد كومان جيدا، لكنهم بالطبع سيحاولون”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى