بعد التسريب المفبرك.. سياسيون مصريون يتوقعون نهاية الإخوان قريبا


أكد نواب مصريون وأحزاب سياسية بعد ضبط المتهمين في التسريب المفبرك أن تنظيم الإخوان الإرهابي يلاحقه فشل جديد وبات يحتضر.

وكشفت وزارة الداخلية المصرية حقائق عن “التسريب المفبرك” لإحدى مؤسسات الدولة، معلنة ضبط المشاركين في المحادثات الهاتفية التي تضمنتها التسريبات.

حيث صرحت في بيان لها يوم الإثنين، أنه تمكن قطاع الأمن من كشف وقائع المحادثة الهاتفية المذكورة وحجز المتحدثين خلالها. وذلك من خلال جهـودها في حماية البلاد من المخططات الإجرامية التي تسعى الكيانات المعادية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي بالترويج لها، بهدف إثارة الضجة   بين المواطنين، وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.

وفي بيان له، أكد حزب مُستقبل وطن، أن وثيرة فضح مغالطات التسريبات المُفبركة التي بثها عبد الله الشريف الإخواني الهارب وضبط الجُناة؛ يُعزز الفخر والثقة بكفاءة الوطن في مواجهة المحاولات المُتكررة لترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة والمُزيفة، حيث أكد على أن جميع المُحاولات الفاشلة التي تُنجزها الجماعة الإرهابية لن تظفر من شدة وتماسك الشعب المصري ومُؤسساته الوطنية.

كما أكد أن وزارة الداخلية منذ ثورة يونيو 2013 تستمر في وضع خطط محكمة للمؤامرات التي تدبرها الجماعة الإرهابية للإطاحة باستقرار الوطن.

وفشلت أداة التدمير الإخوانية في مصر في تحقيق مساعيها بإذاعة الفوضى والتخريب في أرجاء البلاد، بفضل حذر الأجهزة الأمنية ووعي الشعب المصري.

وقدم حزب الشعب الجمهوري المصري خالص الشكر والامتنان لأبطال وزارة الداخلية على مجهوداتهم الدائمة بغية حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

 وقد افاد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري اللواء إبراهيم المصري، إن تحرك الأجهزة الأمنية بكشف حقيقة التسريب المفبرك، يجعل جماعة الإخوان تحتضر في مصر والعالم كله.

وفي تصريحات تلفزيونية مساء الإثنين، أكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن الشعب المصري يدرك ألاعيب جماعة الإخوان، والإنجازات الملموسة والواقعية للدولة المصرية مضيفا أن الجماعة خطيرة وترتكز على العناصر الإجرامية واستغلال البلطجية لمساعدتهم.

وقد أكد على أن الإخوان لن ترتاح أو تصمت، وستبقى لجانهم الإلكترونية تشكك في الإنجازات”، لكن “الدولة أفشلت مخططاتهم للاستحواذ على زمام الحكم في مصر والدول المجاورة.

وقال عضو مجلس النواب والإعلامي المصري مصطفى بكري: تمكن جهاز الأمن الوطني القبض على عصابة النصب الذين اذاعوا الأكاذيب التي ترمي إلى الظفر بمؤسسات الدولة.

مضيفا في تغريدات له عبر موقعه الرسمي بتويتر: سيناريو فاشل قام به ضعاف النفوس، واغتنمه النصابون الذين يذيعون سمومهم من الخارج لحساب جماعة الإخوان الإرهابية.

وتابع النائب المصري: “لقد قدم النصابون اعترافات كاملة كشفة فيها عن دوافع جريمتهم، فتم طي كتاب هذه الأكذوبة الساذجة التي طنطن لها النصابون.

وأردف: نعي أن الحرب ضد مصر لن تنتهي، وكلما تقدمت البلاد ونعمت بالأمن والاستقرار ازدادت شراسة هذه الحرب.

وبعد عزل فريق محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم، إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام من منصبه شهد رأس الإخوان نزاعا حادا وهو ما رد عليه إبراهيم منير بتجميد 6 قيادات في مكتب مجلس الشورى العام للجماعة؛ وهي أعلى هيئات الإخوان.

وزاد من عمق الأزمة خروج تسريبات من الجانبين حول مخالفات مالية وأخلاقية، وفصل المتحدث الإعلامي للجماعة التابع لجبهة محمود حسين، وتعيين متحدث جديد، فيما رفضت جبهة حسين ذلك وأعلنت بقاء متحدثها الرسمي في منصبه، واستمرار سيطرتها على منصات الجماعة وموقعها الإلكتروني، وفضائيات إسطنبول.

Exit mobile version