بالفيديو.. أكاديمي إيراني يعتدي على ناشطة أحوازية

أكاديمي إيراني مناصر لحزب الله يعتدى على ناشطة أحوازية في بروكسل


أظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أكاديمي إيراني مناصر لمليشيا حزب الله اللبناني الموالية لطهران يعتدي على ناشطة أحوازية، خلال ندوة عقدت مساء الأربعاء، في بروكسل، كانت تبحث قضية ضحايا الألغام على الحدود الإيرانية – العراقية، والتي ترفض طهران إزالتها منذ سنوات.

شيماء سيلاوي، هو اسم الناشطة الأحوازية المعارضة التي تم الاعتداء عليها والتي تدير منظمة حقوق الإنسان الأهوازية.

وأصدرت المنظمة بيانا عبر موقعها الرسمي تشير فيه إلى ملابسات الواقعة التي تورط فيها،  أبو الفضل بهشتي الذي حضر الندوة بصفته أكاديميا يعمل لصالح السفارة الإيرانية لدى بروكسل.

وأدان البيان تصرف بهشتي تجاه سيلاوي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يظهر الأساليب القمعية والترهيبية الخارجة عن القانون ضد نشطاء حقوق الإنسان، مؤكدا أن الناشطة الأحوازية بصدد مقاضاته لدى السلطات البلجيكية.

وكانت سيلاوي قد تحدتث فيكلمة لها خلال الندوة عن الأوضاع الكارثية في منطقتي كردستان إيران وإقليم الأحواز الذي تقطنه أغلبية عربية، بسبب الألغام المدفونة كمخلفات من الحرب العراقية-الإيرانية (1980- 1988)، وأشارت إلى أنالحكومة الإيرانية تتجاهل إزالة الألغام من المناطق التي تعيش بها كل من القومية العربية والكردية في إيران،في إطار نهج نظام طهران المعادي للأقليات غير الفارسية، والعمل على قمع كافة حقوقهم السياسية والاجتماعية، إضافة إلى طمس هويتهم.

وذلك قبل أن تدخل سيلاوي في نقاش حاد مع الأكاديمي الإيراني الموالي لنظام الملالي عقب الندوة، انتهى باعتداء بهشتي عليها بالضرب وسبها بألفاظ نابية، متهما إياها بالدعاية المضادة ضد النظام لتنديدها برفض طهران التعامل مع تلك الألغام.

 

ويكشف حساب أبو الفضل بهشتي الرسمي على موقع تويتر عن مدى ولائه لنظام الملالي في طهران وسياساته العدائية بالمنطقة، لا سيما مليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، إضافة إلى ترويجه البروباجندا الإيرانية التي تستهدف اختراق دول المنطقة، وتصدير الفكر التخريبي إليها.

وتصادرالحكومة الإيرانية مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية المملوكة لمواطنين أحوازيين منذ نحو 30 عاما عقب انتهاء الحرب مع العراق، بدعوى وجود ألغام بها، في الوقت الذي تتجاهل تطهيرها عن عمد، الأمر الذي نجم عنه نزوح الآف الأحوازيين إلى مناطق أخرى داخل البلاد.

Exit mobile version