سياسة

باعتراف رسمي.. كعكة الإعمار بسوريا هدية لحلفاء النظام


على الرغم من استمرار المعارك في بعض المناطق السورية، يلوح النظام السوري بكعكة الإعمار
ومرة أخرى يعلن أن الهدية ستكون للحلفاء الذين ساندوه، مساهمين بالجزء الأكبر من الخراب والدمار الذي حل بسوريا.

وأكد أيمن سوسان، مساعد وزير خارجية النظام، الأحد، أن توجهات الحكومة في المرحلة القادمة هي إعطاء الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار للسوريين (الموالين طبعاً)، وللدول الحليفة، مشدداً على أن الدول التي وصفها بالمعادية لن تكون لها حصة في ذلك، معتبرا أن سوريا التي يشغل الدمار الجزء الأكبر منها، تشكل بيئة خصبة ومملوءة بالفرص الاستثمارية في كل المجالات.

كما زعم أن مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، تلقى آلاف المراسلات منذ إنشائه في أيلول 2017، مضيفاً أنه قد تمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة تنتمي لدول مختلفة، خصوصاً روسيا والصين والهند.

إلا أن الوزير لم يشر إلى الحليف الأبرز إيران التي يجمع العديد من الناشطين السوريين على أنها استولت على العديد من العقارات في سوريا لا سيما في محيط دمشق.

قبل عدة أشهر، أشار البنك الدولي في تقرير سابق له، إلى أن نسبة الدمار في المدن السورية وصلت إلى أعلى مستوياتها نتيجة الحرب الدائرة منذ 7 سنوات وقصف طيران النظام وحليفه الروسي لمعظم المدن والأحياء الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وتصدرت محافظة دير الزور في تقرير للبنك الدولي حول كلفة الحرب في سوريا المرتبة الأولى في نسبة الدمار، فيما بلغت خسائر الناتج القومي 226 مليار دولار.

وأعلن التقرير الذي يغطي قيمة الخسائر في البنية التحتية والسكن والخدمات أن نسبة دمار محافظة دير الزور بلغت 41.2%، تليها محافظة إدلب بـ 31.6%، ثم محافظة حلب 30.8%، أما محافظة ريف دمشق فكانت نسبة الدمار فيها 23.2%، تلتها حمص بـ 23.1%.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى