سياسة

الیمن یواصل فضح إرھاب الحوثي: مقتل 1530 طفلا بالتجنید الإجباري


التزامنا مع الذكرى الرابعة لاجتیاح صنعاء والانقلاب على الشرعیة، تواصل السلطات والمنظمات الیمنیة فضح الجرائم الإرھابیة التي ارتكبتھا ملیشیا الحوثي الإیرانیة، منذ الانقلاب على السلطة في 21 سبتمبر 2014 ،أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكشف تحالف رصد، وھو التحالف الیمني لرصد انتھاكات حقوق الإنسان، الجمعة، أن حملات التجنید الإجباري التي تشنھا ملیشیا الحوثي الانقلابیة لمن ھم دون سن الـ18 ،أودت بحیاة 1530 طفلا وإصابة 1166؛ وذلك خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 ،وحتى 21 سبتمبر .2018
وقال التحالف الیمني، في ندوة نظمت على ھامش أعمال الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان بجنیف، حول الحق في التعلیم أثناء النزاعات المسلحة، إن ملیشیا الحوثي الإیرانیة، جندت خلال 4 سنوات، 6 آلاف و408 أطفال في 19 محافظة یمنیة.
وعن أعمار الأطفال المجندین لدى میلیشیا الحوثي، ذكر ھمدان العلي، عضو تحالف رصد، أن %52 منھم تتراوح أعمارھم بین (15-13 (عاما، وھي النسبة الأعلى تلیھا الفئات العمریة التي تتراوح بین (17-16 (عاما بنسبة %41 ،ثم الفئات التي تتراوح بین (12-8 (سنة بنسبة %7 والتي تعد النسبة الأدنى للأطفال المجندین في صفوف الجماعة ذاتھا.
وأشار العلي، إلى أن الملیشیا الحوثیة الانقلابیة عملت على اختطاف وتھجیر المدرسین الرافضین لأفكارھا الطائفیة وإحلال موالین لھم، وقامت بنھب ممتلكات المؤسسات التعلیمیة وتحویل المناشط وتحویل المدارس إلى ثكنات عسكریة وملاجئ للنازحین. المدرسیة الى أنشطة لتكریس التطرف والعنف، وتحویل المدارس إلى مصیدة لتجنید الأطفال في الیمن،
الناشط الحقوقي الیمني، منصور الشدادي، استعرض ھو الآخر الممارسات والانتھاكات التي ترتكبھا ملیشیا الحوثي الانقلابیة من خلال تجنیدھا الإجباري للأطفال، بخاصة في المناطق التي تقع تحت سیطرتھا، وأشار إلى أن الملیشیا تلجأ إلى تجنید الأطفال بعد رفض المجتمع لفكرھا وتوجھھا، وحربھا عقائدیة وطائفیة. العبثیة التي تشنھا على الشعب الیمني وتركز على الأطفال؛ لأنھم الأقل ضعفا ویسھل عملیة تلقینھم أفكارا وأكد الناشط الیمني، أن الملیشیا تستغل الأطفال بأیدیولوجیات ضارة؛ بھدف تجنیدھم والزج بھم في جبھات القتال، لافتا إلى أن تعیین شقیق زعیم المتمردین الحوثیین وزیرا للتربیة والتعلیم یھدف إلى غرس قیم الأفكار العقائدیة في عقول الأطفال، من خلال تحریف المناھج الدراسیة من أجل سھولة تجنیدھم بعد تحت سیطرتھا على جلب العدید من الأطفال للتجنید أو تھدیھم بالإقالة من وظائفھم. أن فقدت الكثیر من المجندین في صفوفھا، موضحا أن الملیشیا تعمل على إجبار المسؤولین في المناطق تحت سیطرتھا على جلب العدید من الأطفال للتجنید أو تھدیھم بالإقالة من وظائفھم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى