سياسة

اليمن… مليشيا الحوثي تقوم بتهجير مئات المدنيين في الحديدة والجوف


قامت مليشيا الحوثي الانقلابية بالتصعيد من خرقها لاتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة اليمنية، حيث قامت بتهجير مئات المدنيين من مديرية الدريهمي، وهجرت أيضا أكثر من 30 أسرة من الغيل بمحافظة الجوف، شمالي البلاد.

وحس بما أفادت مصادر يمنية محلية للعين الإخبارية فإن المليشيا الإرهابية، قد قامت بتهجير سكان قريتي الجريبة والمنقم شرقي الدريهمي، إذ حوّلت المناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية.

كما أوضحت المصادر بأن المليشيا قد حفرت عشرات الخنادق وزرعت الألغام الأرضية في وسط القرى السكنية والأراضي الزراعية التابعة لها، ونشرت أيضا قناصة فوق أسطح منازلهم في انتهاكات إنسانية متصاعدة، كل هذا والبعثة الأممية الخاصة بمراقبة هدنة الحديدة صامتة لا تتحرك، وأكدت أيضا بأن المليشيا الحوثية قد قامت بشن حملة اعتقالات ضد السكان المحليين الذين رفضوا الخروج من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولم تكشف عن مصير 15 مواطنا.

أما في محافظة الجوف، شمالي البلاد، فقد أدى التصعيد الحوثي والهجمات الإرهابية إلى تهجير أكثر من 30 أسرة في مركز مديرية الغيل والتي تحاول المليشيا الحوثية اجتياحها باستخدام قذائف الدبابات وصواريخ الكاتيوشا.

وتطرق أيضا مصدر عسكري إلى محاولة المليشيا الحوثية الاستعانة بخلايا نائمة داخل مركز مديرية الغيل الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، حيث كلفتها بإثارة الفوضى من أجل التمهيد لها باجتياح المدينة. كما اعتدت العناصر التخريبية التابعة للحوثيين على ثكنات عسكرية للجيش الوطني اليمني، وقامت باحتجاز عدد من النساء والأطفال بهدف استخدامهم دروعا بشرية.

ومن جهتها، فقد طوقت قوات تابعة للجيش الوطني اليمني العناصر التخريبية الحوثية في مركز مديرية الغيل، وتعاملت معها، حسب ما ذكر المصدر، وقد تصدت قوات الجيش اليمني أيضاً لمحاولة تسلل حوثية في أطراف مديرية الغيل، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، وقد ندد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، بموجة التصعيد الحوثية الأخيرة، كما طالب بوقف كافة الأعمال العسكرية بالجوف ونهم ومأرب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى