وصل المبعوث الأممي مارتن جريفيث، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، ظهر الأربعاء، للقاء قيادات في مليشيات الحوثي الانقلابية، لبحث ترتيبات جولة جديدة من مشاورات السلام التي ستستضيفها السويد، خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت العين الإخبارية عن مصدر في مطار صنعاء الدولي، قوله إن جريفيث والوفد المرافق له وصلوا إلى صنعاء، قادمين من العاصمة الأردنية عمّان، ومن المقرر أن يعقد لقاءات مع زعيم المليشيات الإيرانية، عبدالملك الحوثي، وقيادات حوثية أخرى. لبحث سبل إحلال السلام في اليمن، وضرورة المشاركة في المشاورات المقرر عقدها خلال الأسابيع المقبلة، في السويد.
وسيسعى المبعوث الأممي خلال زيارته صنعاء، وفق مصادر مطلعة، للحصول على موافقة جماعة الحوثي الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة، كما سيبحث مع الجماعة الانقلابية، إتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، إضافة إلى توحيد البنك المركزي.
وتزامن وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء، مع خروقات مستمرة من قبل مليشيات الحوثي على الأرض، لاسيما في مدينة الحديدة.
والجمعة الماضية، قدمت بريطانيا إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول اليمن، طالب بهدنة فورية في مدينة الحديدة لمدة أسبوعين، تهدف لإزالة كافة الحواجز وإيصال المساعدات الإنسانية.