المغرب يحرص على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا


قام المغرب بتجديد حرصه على عودة السلام والاستقرار إلى ليبيا. مؤكدا على ضرورة إجراء انتخابات حرة وشفافة بالبلد المضطرب منذ أكثر من عقد.

أتى هذا خلال لقاء جمع  وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في غينيا الاستوائية، برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على هامش القمة الاستثنائية الـ15 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات أفريقيا.

ووفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي الليبي. شدد بوريطة خلال اللقاء على تشبث المملكة بعودة السلام والاستقرار إلى الأراضي الليبية.

كما أوضح أن العبور إلى المرحلة الانتقالية يجب أن يكون من خلال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة. وفق إطار قانوني يتفق عليه الجميع وبمشاركة كل الليبيين.

وفي لقائهما، بحث الطرفان آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والمصالحة الوطنية الشاملة، وملف الانتخابات، إلى جانب استعراض عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين.

وتلعب المملكة المغربية دوراً محورياً في الملف الليبي، وذلك عبر الوساطة بين مختلف الفرقاء، بغرض التقريب بين وجهات نظرهم، لكنها تؤكد كونها لا تتدخل في هذه المفاوضات، تاركة المجال لليبيين أنفسهم لإيجاد حلول ملائمة للأزمة.

وسبق للمملكة أن احتضنت، في أكثر من مرة، محادثات بين الفرقاء الليبيين. تكللت بالوصول إلى مجموعة من التفاهمات والاتفاقات، على غرار اتفاق الصخيرات وبوزنيقة.

والأسبوع الماضي، شدد بوريطة على أن “أخطر ما يمكن أن يمس ليبيا هو الفراغ المؤسساتي”. مشددا على ضرورة استمرار المؤسسات الليبية في أداء عملها بشكل طبيعي.

وفيما جدد تأكيده على أن ما يهم المملكة المغربية في ليبيا هو عودة الاستقرار. دون تدخلها في الشؤون الداخلية هُناك. عبر عن ترحيب الرباط بالفرقاء الليبيين.

Exit mobile version