قام العاهل المغربي، الملك محمد السادس، يوم الأربعاء، باستقبال رئيس وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، وذلك بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط. حيث ضمت الحكومة التي يترأسها سعد الدين العثماني، 23 وزيرا، وقد أدوا القسم أمام الملك المغربي، وذلك حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقد جاء في التشكيلة الوزارية كلا من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والمصطفى الرميد كوزير دولة مكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان.
في حين قد شملت قائمة الوزراء، وزير العدل محمد بنعبد القادر، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ومحمد الحجوي أمينا عاما للحكومة، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، إلى جانب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، ووزير الصحة خالد آيت الطالب.
أما وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي فهي من نصيب مولاي حفيظ العلمي، في حين اختير عبد القادر اعمارة وزيرا للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ونزهة بوشارب لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
وقد تولت نادية فتاح العلوي وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بينما عزيز رباح وزيرا للطاقة والمعادن والبيئة، ومحمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والحسن عبيابة وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقد تم إسناد وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة لجميلة المصلي، في حين تم تعيين عبد اللطيف لوديي كوزير منتدب لدى رئيس الحكومة ومكلفا بإدارة الدفاع الوطني، ونور الدين بوطيب وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية.
وقد عين محسن الجزولي وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونزهة الوافي وزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وإدريس عويشة وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
