استنكر المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي محاولة مليشيا الحوثية الانقلابية استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، وقد أكد أن محاولة استهداف أشرف بقاع الأرض خلال شهر رمضان الكريم تمثل اعتداء آثما على حرمة بيت الله الحرام، وتصعيدا خطيرا غير مسبوق وإفلاسا أخلاقيا.
كما أصدر المجلس بيانا ذكر فيه: أن هذا العمل الإرهابي الجبان في هذا الوقت بالذات يعكس ارتهان مليشيا الحوثي لإرادة خارجية، وتنفيذها لأجندات خبيثة، يؤكد خطورة التوجهات العدائية لهذه الميلشيا الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأكد أيضا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تمثل تهديدا خطيرا، ليس فقط لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية وإنما أيضا للأمن الإقليمي ككل، إضافة لكونها تمثل انتهاكا لحرمة الأماكن المقدسة وشهر رمضان الفضيل.
وكانت السعودية قد أعلنت في الإثنين الماضي، اعتراض دفاعاتها الجوية أهدافا جوية تحلق على مناطق محظورة بمحافظة جدة ومحافظة الطائف، وتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف.
وقد أصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا جاء فيه: أن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخين إيرانيي الصنع أطلقهما الحوثيون على منطقة مكة.
وهذه المحاولة ليست الأولى لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لاستهداف مكة المكرمة.
في 28 أكتوبر الأول 2016، قام الدفاع الجوي السعودي بإسقاط صاروخ باليستي قبل وصوله إلى مكة المكرمة.
كما أعلنت قيادة التحالف العربي في 27 يوليو 2017 اعتراض الدفاع الجوي صاروخا باليستيا أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.
