اللواء الركن / رشاد عبد الحميد إسماعيل عبدالله
رشاد عبدالحميد إسماعيل عبدالله، كان قيادياً في عهد النظام السابق للبشير، قبل أن يصبح قائد بالقوات البرية بالسودان، تم تعيينه في عام 2022 من البرهان.
عمل اللواء الركن رشاد عبدالحميد اسماعيل والياً لولاية جنوب كردفان. لاحظ المراقبين فى مدته القصيرة تركيزه على تفتيت النسيج الإجتماعي تلك الأحداث التي تناولتها بكثافة الأجهزة الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي منها عرقلة جهود السلام الاجتماعي التي كانت بلغت خطوات متقدمة في مجال التواصل ولم شمل الأسر التي تقطعت بها السبل بين مناطق الحركة والحكومة والشتات البعيد. قام بإغلاق خطوات إنسانية عالية الأخلاق كانت ستفتح لهم أسواق التواصل والمحبة والألفة والسلام.
الوالي رشاد، عمل بوضوح على عدم إشراك مكونات الولاية والمنطقتين في مفاوضات السلام السياسي وفى أى مكان وحذف مسميات أهل الشأن والمصلحة وغيرها من المسميات التي تضمن حق المجتمع الأهلي والمدني بالمنطقتين، وأوقف جميع الاستشارات الأهلية والمدنية الداعمة للحلول السلمية الموضوعية وفيما يلي موضوع البنيات التحتية وفي مقدمتها بلا منازع الطريق الدائري، وعن موضوع الاقتصاد والقطاع الحقيقي الداعم للموازنة العامة ولفرص الإنعاش المبكر والتنمية وهى قطاعات الزراعة والرعي والاستثمار والمعادن والتعدين ساعد الوالى المفسدين في تغطية نتائج الفحص المركزي لأداء الشركات الكيزانية الذي نفي عنها استخدام مادة السيانيد ونفى استخدام الزئبق والصودا الكاوية وتقاضي عن جميع الشركات المخالفة والمخلة بالضوابط بجانب جهات لها دور سالب في بيئة التعدين وتأجيج الصراعات علي خلفيات متعددة.
نزع الوالى رشاد، الثروات والمقدرات المحلية وعمل على الالتفاف والوصايا عليها من جهة تتبع له ولجماعة الاخوان المسلمين.
