اللجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية تثمن جهود محمد بن زايد في رعاية الوثيقة
قام المستشار محمد عبدالسلام، أمين عام اللجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية، والمستشار التشريعي والقانوني السابق لشيخ الأزهر الشريف، بتثمين جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في رعاية وثيقة الأخوة الإنسانية، وكذا توفير كل السبل لتحويلها إلى واقع ملموس يُخفف من آلام المحتاجين والمنكوبين.
ومن جهته، فقد قال عبد السلام: لا بد أن أذكر بكل اعتزاز وتقدير الشيخ محمد بن زايد، راعي هذه الوثيقة، الذي لم يدخر جهدا في شيء من مبلغاتِ نجاحِها وانتشارها، متلمسا في ذلك طريق والده رحمه الله، الذي ما عرف بابا للإنسانية إلا طرقه، ولا طريقا للخير إلا سلكه.
وقد جاء ذلك أثناء تكريم المستشار محمد عبدالسلام، داخل الفاتيكان؛ تقديراً لجهوده المخلصة التي بذلها لتعزيز الحوار بين الأديان، وتعزيز العلاقات بين الأزهر والفاتيكان خلال فترة عمله بالأزهر الشريف.
وقد تقلد المستشار محمد عبدالسلام، وسام قائد مع نجمة، ليصبح بذلك أول عربي مصري يتوج بأرفع تكريم من قداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهو التكريم الذي حصل عليه عدد من الرؤساء والقادة حول العالم.
ويشار إلى أن القاضي محمد عبدالسلام، قد عمل مستشاراً تشريعياً وقانونياً لشيخ الأزهر لأكثر من 8 سنوات، إذ قدم خلالها نموذجاً للأزهري الوطني ولرجل القضاء المصري المخلص، في كفاءته ونزاهته واجتهاده، وتم انتخابه أميناً عاماً للجنة العليا للأخوة الإنسانية في فبراير، والتي تم تشكيلها في سبتمبر المنصرم، بقرار من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
