سياسة

القضية الفلسطينية على رأس القضايا التي يناقشها مجلس الأمن في جلسة الخاصة بالشرق الأوسط


قال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، إن ميثاق الأمم المتحدة أكد حق كل الشعوب في تحديد المصير، والفلسطينيون محرومون من ذلك، وندّد بالسياسات الإسرائيلية التي تعتمد على القمع واللاإنسانية والعنف تجاه الشعب الفلسطيني، ما يقطع الطريق أمام جهود الأمم المتحدة، قائلا: حقنا في تحديد المصير شرعي، ولن نأخذ إذنا من أحد لممارسته.
وأكد منصور العتيبي مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، أن إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد متظاهري العودة الفلسطينيين، مضيفا: نضم صوتنا إلى صوت المنسق الخاص المطالب بتقديم قتلة عائشة الرابي للمحاسبة، مجددا رفض بلاده للسياسات العدوانية لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأدان العتيبي مصادقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جنوب القدس المحتلة، وقال: مرت عقود طويلة على إدراج القضية الفلسطينية على جدول أعمال الأمم المتحدة دون حل بسبب التعنت الإسرائيلي، كما دعا إلى ضرورة التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية، اعتمادا على القرارات الأممية وقرارات الشرعية الدولية.
ومن جهته، قال فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمته خلال الجلسة نفسها إن القضية الفلسطينية هي البند الأهم المدرج على أعمالنا بشأن الشرق الأوسط، وأضاف: نشهد سوء تفاهم وتشكيكا يتعمقان ويقوضان فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وحول مسألة اللاجئين، قال مندوب روسيا إنه يجب أن تكون محل حوار ثنائي فلسطيني إسرائيلي دونما تعنت بهذا الشأن، مجددا دعوة موسكو إلى إقامة قمة في روسيا بين قادة إسرائيل وفلسطين، مضيفا: نؤيد استئناف عمل الرباعية الدولية…مستعدون للتعاون مع أي جهة لحل المشكلات بالشرق الأوسط.
وطالب فرانسوا ديلاتر مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس، مؤكداً أن الوضع في فلسطين أصبح خطيرا، واقترب من حافة الهاوية، وبالأخص في غزة التي لا يمكن أن تُفصل عن سياق حل الدولتين، وأشاد بالموقف المصري في القضية الفلسطينية، قائلاً: تفادينا أسوأ الاحتمالات بفضل جهود مصر.
وأضاف مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن تدمير التواصل الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية قد يجعل من حل الدولتين أمرا مستحيلا
ومنذ أبريل 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.
وفي سياق ذي صلة، نددت السلطة الفلسطينية بقرار الولايات المتحدة إلحاق قنصليتها التي تعنى بشؤون الفلسطينيين في القدس المحتلة بالسفارة الأمريكية.
واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية أن هذا القرار بمثابة مكافأة لانتهاكات إسرائيل وجرائمها، مضيفا في بيان أن إدارة الرئيس دونالد ترامب جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى