القرم نقطة اشتعال.. ترامب يصعد لهجته ضد القيادة الأوكرانية

انتقاد جديد من الرئيس الأمريكي لنظيره الأوكراني، بسبب رفض الأخير مقترحا أمريكيا لوقف الحرب بين بلاده وروسيا.
واقترحت واشنطن اعترافًا أمريكيًا بالقرم كجزء من روسيا، ضمن خطة لوقف الحرب الأوكرانية، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الطرح، ما عده نظيره الأمريكي دونالد ترامب تحريضا يُصعب الوصول لاتفاق.
-
أوكرانيا تفجر الخلاف.. ماكرون وترامب على مسار التصادم
-
وقف المساعدات العسكرية.. هل يستخدم ترامب السلاح ضد أوكرانيا؟
وطالما انتقد الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني، خصوصا بعد المشادة العلنية بينهما في البيت الأبيض في شهر مارس/آذار الماضي.
واليوم الأربعاء، انتقد ترامب تصريح زيلينسكي بأن “أوكرانيا لن تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم”، ووصفه بأنه “تحريضي سيصعب التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا”.
وكتب ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “هذا التصريح مضر للغاية بمفاوضات السلام مع روسيا. شبه جزيرة القرم فُقدت منذ سنوات وليست حتى موضع نقاش”.
-
رسائل مشفرة من ترامب.. موقف غامض من مفاوضات إيران والحرب في أوكرانيا
-
“البدلة” تشعل الجدل.. أوكرانيا تثور غضبًا على ترامب
وقال ترامب: “لا أحد يطلب من زيلينسكي الاعتراف بالقرم أرضا روسية، ولكن إذا كان يريدها، فلماذا لم يُقاتلوا من أجلها قبل 11 عاما عندما سُلمت لروسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يحاول وقف أعمال القتال في أوكرانيا، مضيفا أنهم “قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق. تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تصعب وضع حد لهذه الحرب. ليس لديه ما يفخر به!”.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي كشف عن تفاصيل الاقتراح الأمريكي لوقف الحرب، موضحا أنه يتضمن اعترافًا أمريكيًا بالقرم كجزء من روسيا، واعترافًا غير رسمي بسيطرة روسيا على معظم المناطق التي سيطرت عليها منذ عام 2022.
-
«سلام أوكرانيا» : هل يهدد ترامب وحدة الناتو بعرض التسوية السلمية؟
-
بين دبلوماسية ترامب واستراتيجية بوتين.. كيف ينتهي الصراع في أوكرانيا؟
-
ترامب يغلق الباب أمام أوكرانيا: عليها نسيان الانضمام للناتو
-
خطة ترامب لحل أزمة أوكرانيا: ضغوط سياسية وضمانات أمنية
-
تحوّل جذري.. كيف ينسف ترامب قرنًا من النهج الأمريكي عبر أوكرانيا؟
-
أوكرانيا على الحبال بين هاريس وترامب: مسارات وسياسات متناقضة
-
ترامب يهاجم زيلينسكي ويشير إلى نهاية الدعم الأمريكي لأوكرانيا