الفصائل المسلحة التابعة لتركيا تستولي على ممتلكات سوريين


منازل توارثها سكانها أبا عن جد في مدينة رأس العين السورية، نُهبت وسُرقت وتم الاستيلاء عليها بين ليلة وضحاها، من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، لتتحول إلى بيوت لعائلاتهم أو مراكز عسكرية لهم.

وقد أجبر الكثير من السوريين على الهرب حفاظا على حياتهم، بعد أن فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم، من دون أدنى قدرة منهم على استرجاعها أو حتى دخولها.

وقد قالت سيدة تدعى أم سيبان، بأنها تلقت رسالة صوتية من جارتها التي بقيت في رأس العين، لتبلغها بأن منزلها أصبح تحت سيطرة فصيل مسلح. وقد جاء في الرسالة الصوتية: لقد أخذوا البيت كسروا القفل وغيروه، وها هم يعيشون فيه.

وصرحت أم سيبان سكاي نيوز عربية، لقد اتصل بي جيراني ليحذروني من العودة إلى منزلي، قائلين إن المسلحين هددوا بأنهم سيحتجزونني إذا عدت بدلا من زوجي. وأضافت: أخذوا بيتي وأغراضي… لقد نهبونا وسرقونا، هذا ما جاؤوا من أجله.

 

وقد جاء في رسالة صوتية من عنصر بفصيل يدعى بفصيل الحمزات، يا حبيب قلبي يا عيوني، جيرانك كلهم قالوا لي أنت بالحزب، وهذه صورة دارك، وأنا أسكن بدارك يا قلبي يا نور عيوني.

                                                

وقد قال شخص يدعى عبده، وهو واحد من سكان مدينة رأس العين الذي تحول بيته إلى مقر لفصيل آخر: فصائل الحمزات استولوا على بيتي وعلى المعمل الخاص بي وأخذوا كل الأغراض الموجودة فيه، من بينها حديد بناء وإسمنت و مولدات كهربائية.

وقد ذكر عبده لسكاي نيوز عربية إلى أن قيمة المعدات التي استولوا عليها تصل إلى 150 ألف دولار، وبأنهم باعوها في منطقة أخرى بأقل من نصف قيمتها.

وحسب شهود قد خرجوا مؤخرا من مدينة رأس العين، فإن عمليات الاستيلاء على المنازل لا تزال مستمرة، إما لتحويلها إلى مقرات عسكرية، أو لإسكان عائلات المسلحين.

Exit mobile version