على خلفية كارثة السيول التي ضربت البلاد قبل نحو 10 أيام ونجم عنها مصرع 21 وإصابة 35، أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، مرسوما بالموافقة على قبول استقالتي وزيري السياحة لينا عناب والتربية والتعليم عزمي محمود محافظة، اللذين تقدما بهما لرئيس الوزراء عمر الرزاز، الخميس الماضي.
وبناء على ذلك، وفي مرسوم آخر، أعلنه الديوان المالكي في بيان، تم تكليف وزير العدل بإدارة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عمله، كما تم تكليف وزير الدولة لتطوير الأداء المؤسسي مجد محمد شويكة بإدارة وزارة السياحة والآثار.
واستقالة عناب ومحافظة جاءت نتيجة ضغوط شعبية وبرلمانية على خلفية كارثة السيول بعد محاولتهم التنصل من مسؤولية ما جرى.
وشهدت منطقة البحر الميت، غربي الأردن في 25 أكتوبر الماضي، سيولا غير مسبوقة، أدت إلى مصرع 21 وإصابة 35، معظمهم طلاب مدارس كانوا في رحلة مدرسية.