أعلن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أنه سيزور بيونغيانغ هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام على القمة التاريخية التي جمعت بين الزعيمين الكوريين؛ الشمالي كيم جونغ أون والجنوبي مون جيه إن.
وفي بيان صادر عن الخارجية الصينية، ذكر أن وانغ سيزور كوريا الشمالية يومي الأربعاء والخميس بدعوة من نظيره الكوري الشمالي.
وتعتبر هذه الزيارة المقررة هي المرة الأولى التي يزور فيها وزير خارجية صيني كوريا الشمالية منذ عام 2007.
وكانت الصين قد رحبت، الجمعة، بالقمة بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الكوري الجنوبي، مشيدة بـشجاعتهما وواصفة مصافحتهما على الخط الفاصل بين الكوريتين بأنها تاريخية.
ودعت بكين، التي تعد الحليف الوحيد المهم لبيونغيانغ وشريكها الدبلوماسي ومزودها الاقتصادي، إلى حل سلمي للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية عبر الحوار والتفاوض.
ونسجت العلاقات الثنائية بين البلدين بعد الحرب الكورية (1950-1953)، لكنها شهدت فتورا في السنوات الماضية على خلفية الطموحات النووية لبيونغيانغ، لكنها عادت وتحسنت مع بوادر التهدئة الجارية حاليا في شبه الجزيرة الكورية.
وقام كيم جونغ أون بزيارة إلى بكين أواخر مارس الماضي، هي الأولى له إلى الخارج منذ تسلمه السلطة.
وتشكل الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها بيونغيانغ تحولا كبيرا بعد عام من التوترات القصوى أجرت خلالها كوريا الشمالية تجارب نووية وصاروخية تسببت بمزيد من العزل لنظام بيونغيانغ وبحرب كلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.