سياسة

السناتور الجمهوري ليندسي جراهام يتوعد تركيا بعقوبات تشل اقتصادها


 توعد السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، تركيا بعقوبات ستشلّ اقتصادها، وذلك بسبب اعتدائها المشين على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.

وفي سلسلة تغريدات، قال: قرار جيد من الرئيس دونالد ترامب بالعمل مع الكونجرس لفرض عقوبات مشلة على العدوان وجرائم الحرب المشينة التي ارتكبتها تركيا في سوريا…أعتقد أن هناك دعما قويا من كلا الحزبين لمثل هذه العقوبات، وأنه من الضروري ألا نسمح للعدوان التركي بأن يؤدي إلى تدمير حليف قيم -الأكراد- وظهور داعش.

وشدد جراهام على أن إجراءات تركيا لن تفيد سوى داعش وإيران، لافتا إلى أن تركيا لا تعمل كحليف جيد للناتو…لقد حان يوم الحساب لتركيا لهجومهم الشنيع على السوريين الأكراد. أقود الجهود في الكونجرس للعمل مع الرئيس بشأن العقوبات الأشد منذ العقوبات المفروضة على إيران، كما حذر من أن المغامرة التركية في سوريا، إذا تركت دون رقابة، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط على غرار إيران على حساب الولايات المتحدة وحلفائنا.

وتابع: تحدثت للتو مع الرئيس… أحيي قراره العمل مع الكونجرس لوقف عدوان تركيا في سوريا من خلال فرض عقوبات اقتصادية مشلة، معتبرا أن قرار الرئيس ترامب سيغير قوانين اللعبة –في كل الاتجاهات الخاطئة- بالنسبة لتركيا.

واختتم بالقول: من الضروري أن نوقف سفك الدماء ونحقق الاستقرار في شمال شرق سوريا لمنع عودة ظهور داعش وصعود إيران.

وفي سياق متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، أن عدد القتلى في المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، والجيش التركي والقوات التابعة له منذ بدء الهجوم على شمال شرق سوريا ارتفع إلى 207.

وتواصل القوات التركية عدوانها العسكري، الذي بدأته الأربعاء الماضي، على الشمال السوري، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وقوبل العدوان التركي الذي تسبب في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بتنديد عربي ودولي واسع، فيما لوحت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على نظام رجب طيب أردوغان.

كما أعلنت الإدارة الكردية في شمال سوريا، السبت الماضي، نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص بسبب الهجوم التركي الذي يستهدف قرى ومدن المنطقة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى