سياسة

السلطات توقف سعيد بوتفليقة ورئيسي المخابرات السابقين الجنرال توفيق والجنرال بشير


ذكرت وسائل إعلام جزائرية بأن السلطات قد أوقفت سعيد بوتفليقة الرجل المتنفذ الأول في دائرة شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين الجنرال توفيق والجنرال بشير.

وحسب مصادر فإن التوقيف قد جاء على خلفية تحقيقات لمصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي في أنشطة الرجال الثلاثة.

ويعتبر الشارع الجزائري سعيد بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 61، صاحب النفوذ الأكبر وهو الشخصية التي عملت على تثبيت أركان حكم شقيقه بوتفليقة منذ تعيينه مستشار للرئيس عام 1999.

وقد استفاد سعيد من مرض أخيه إذ صعد إلى الواجهة، وكانت له الكلمة العليا في قرارات تعيينات وإقالات المسؤولين، وحتى في مفاوضات مع مرشحين للرئاسة.

وعندما كان الرئيس يتعالج في باريس، أشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن مستشار بوتفليقة هو الحاكم الحقيقي للبلاد.

وقد اتهم قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح في وقت سابق وعلانية رئيس المخابرات الأسبق الجنرال توفيق واسمه الحقيق محمد مدين، بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، إضافة إلى شخصيات أخرى لم يسمها ولكن يعتقد أنه أشار إلى الرئيس السابق للمخابرات الجنرال بشير، واسمه الحقيقي عثمان طرطاق.

كما تولى الجنرال توفيق رئاسة المخابرات عام 1992، لمدة 25 عاما، إذ بقي في منصبه لمدة أطول من فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي تولى رئاسة البلاد عام 1999.

ورغم أن الجنرال توفيق (80 عاما) قد أقيل من منصبه على يد بوتفليقة، في سبتمبر 2015، لكنه لعب دورا مهما طيلة السنوات الماضية، باعتباره أحد رجال بوتفليقة الأقوياء.

بينما طرطاق، وهو لواء متقاعد من الجيش، فقد كان حليفا لبوتفليقة، وقد أقيل من منصبه في مطلع أبريل الماضي.

وتقرر إعادة جهاز المخابرات إلى هيئة تابعة لوزارة الدفاع، حيث كان الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية منذ 2015.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى