سياسة

السراج في زيارة إلى تركيا قبل انطلاق محادثات ليبية-ليبية في المغرب


في مؤشر جديد على ارتباط حكومة الوفاق الليبية بأردوغان، اتجه فايز السراج إلى أنقرة في زيارة تستبق انطلاق محادثات ليبية ـ ليبية في المغرب مساء الأحد.

وتأتي هذه الزيارة بعد 3 شهور فقط من زيارة رسمية للسراج إلى تركيا في 4 يوينو الماضي، في أوج التطوّرات الميدانية، حيث تلت سيطرة الوفاق على قاعدة الوطية العسكرية مع حشد للتقدم نحو سرت والجفرة

أما الزيارة الأخيرة، فتأتي في الوقت الذي تدفع فيه أطراف عدة للتوصل إلى تفاهمات سياسية في ليبيا، والتي مهّد لها إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار من قبل رئيس الوفاق ورئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، كما تأتي في غضون حراك شعبي تشهده طرابلس، يزيد تأزّم الموقف أمام حكومة السراج.

وكان السراج قد أعلن تحويل وزير الداخلية في حكومته فتحي باشاغا للتحقيق بعد تصدّي القوات للمتظاهرين بالقوة، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين، في خطوة يراها مراقبون محاولة من السراج لإحكام السيطرة على الحكومة، وسط أنباء عن خلافات بين باشاغا ورئيس الحكومة.

ولم تعلن حكومة الوفاق عن الزيارة رسمياً حتى الآن، أو أهدافها وبرنامجها، فيما أفادت مواقع أنباء ليبية عن حدوثها اليوم كخبر عاجل.

وأفادت قناة العربية بأنّ مفاوضات ليبية-ليبية من المتوقع أن تنطلق اليوم في إحدى ضواحي العاصمة المغربية الرباط، وليس في قصر المؤتمرات بالصخيرات الذي استضاف المباحثات السابقة، ومن المرتقب أن يكون اللقاء على مستوى الخبراء.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى