الخارجية الأمريكية: مصر تلعب دور أساسي في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مصر تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار والأمن ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن الإدارة الأمريكية ترحب باتفاقات السلام بين الدول العربية وإسرائيل ونتطلع إلى البناء عليها.
ووقعت المغرب في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أسابيع من توقيع الإمارات منتصف سبتمبر/أيلول معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل، في خطوة شجاعة أسهمت في دفع البحرين والسودان إلى نهج ذات الطريق، الأمر الذي يحفظ حقوق الفلسطينيين، ويسهم في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وحول جهود مصر لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، اتفقت مع فرنسا وألمانيا والأردن على اقتراح اتخاذ سلسلة من “الخطوات الصغيرة” على إسرائيل والفلسطينيين لإعادة “الثقة” بينهم وتسهيل عودتهم إلى طاولة المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بعد اجتماعه مع نظرائه الثلاثة في باريس “سنبادر بلقاء الطرفين، لتحديد الخطوات التي يمكنهما اتخاذها لبناء الثقة” و”استعادة شروط الحوار تدريجيا”.
وتنظم إسرائيل انتخابات تشريعية في 23 مارس/ آذار، وهي الرابعة خلال عامين، ولأول مرة منذ 15 عاما، أعلنت السلطات الفلسطينية تنظيم انتخابات عامة هذه السنة، تشريعية في 22 مايو/ آيار ورئاسية في 31 يوليو/ تموز.
وأشاد لودريان بـ”البوادر المشجّعة” بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع استئناف التنسيق حول المسائل الأمنية والضريبية، إضافة إلى التعاون في مكافحة كورونا.
لكنه أشار إلى “ضرورة تعزيز هذا التعاون (الصحي) بشكل كبير”.
ولم يتلق الفلسطينيون سوى ما يزيد قليلا عن 30 ألف جرعة لقاح، من بينها ألفان من إسرائيل، في حين لُقّح 40 % من إجمالي تسعة ملايين مواطن إسرائيلي.
الوزراء الأربعة الذين التقوا للمرة الرابعة وفق هذه الصيغة، رحبوا بـ”الزخم الإيجابي” الناتج عن مقاربة الإدارة الأمريكية الجديدة التي جددت التزامها التوافق الدولي بعدما حاد عنه دونالد ترامب، كما رحبوا باتفاق إقامة العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
وتعطلت المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ 2014، ويأمل الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعدما احتلتها عام 1967 إضافة إلى الضفة الغربية.