الحوثيون يخرقون وقف إطلاق النار بعد ساعات من جلسة مجلس الأمن


بعد ساعات من انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، التي ناقشت الوضع في اليمن، شهدت مدينة الحديدة الأربعاء، تبادلا لإطلاق النار بين قوات المقاومة المشتركة والمتمردين الحوثيين الذين استهدفوا شارعي صنعاء والخمسين، في خرق لوقف إطلاق النار في المحافظة.

وصدت المقاومة محاولات تسلل لمليشيات الحوثي الانقلابية في الجهة الشرقية من مدينة الحديدة، وشهدت مديريات حيس والتحيتا والدريهمي تبادلا للقصف المدفعي، وقتل أحد أفراد المقاومة وأصيب 3 آخرون في قصف للحوثيين على مواقعهم في الدريهمي.

وفي جلسة مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، أوضح مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ومن ثم ميناء الحديدة الاستراتيجي، على أن يعقب ذلك انسحابا من أجزاء أخرى من الحديدة، مضيفا أنه في حال تم تطبيق هذه المرحلة، فقد يساعد ذلك كثيرا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين، عبر البحر الأحمر.

وأضاف غريفيث: آمل أن يتم تطبيق هذه المرحلة من الاتفاق من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تركز على نزع السلاح، مشيدا بدور رئيس اللجنة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.

من جهة أخرى، تصاعدت وتيرة المواجهات بين ميليشيات الحوثي وقبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة غربي اليمن، وأفادت مصادر ميدانية أن معارك دارت خلال الساعات الماضية في جهات عدة في المديرية التي تتعرض لهجوم حوثي من مختلف الاتجاهات منذ أيام.

وصد أبناء القبائل هجوما جديدا للمتمردين على الجهة الشمالية والشرقية، وسيطروا على عربة للحوثيين عقب معارك خلفت قتلى وجرحى.

واستمرت موجة نزوح السكان من القرى جنوبي وشمالي مديرية كشر بعد تزايد قصف الحوثيين للمنازل، فيما كثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الحوثيين خلال الساعة القليلة الماضية، مما عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير آليات قتالية للمتمردين.

كما دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية كانت في طريقها إلى الجبهات، وطال القصف آليات عسكرية في مديرية أفلح الشام بحجة، وفي منطقة الظهار بمديرية قفلة عُذَر بعمران، وتجمعات لمقاتلي الحوثي في جبل الفصعة بمديرية كُحلان الشرف.

Exit mobile version