الحرس الثوري الإيراني يتبنى استهداف أربيل العراقية بـ12 صاروخًا
وجهت إيران عدة هجمات استهدفت بها مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة، وهو ما تكرر مجددا قبل ساعات بأربيل العراقية.
وصرح جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هجوماً بـ”12 صاروخاً باليستياً” استهدف فجر الأحد، أربيل عاصمة الإقليم، والقنصلية الأميركية فيها.
مشيرا إلى أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.
وتابع البيان أنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استُهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا”، فضلاً عن أن “الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل”.
مضيفا “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق”. وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية”.
وأكد مسؤول أميركي، أن الهجوم لم يسفر عن أي قتيل أو مصاب في صفوف الجنود الأميركيين في أعقاب هجوم صاروخي على أربيل عاصمة إقليم كردستان.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية عن محافظ أربيل أوميد خوشناو قوله إن عدة صواريخ سقطت على أربيل. وأوضح أن “الجهة المستهدفة غير معروفة سواء كانت القنصلية الأميركية أو مطار” أربيل الذي يؤوي قاعدة تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
كما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الصحة بإقليم كردستان العراق سامان برزنجي تأكيده بأن انفجارات أربيل لم تسفر عن سقوط ضحايا أو إصابات.
وضربت سلسلة انفجارات، ثلاثة حسب التقديرات الأولية، فجر الأحد، أربيل، فيما قالت مصادر كردية إن المدينة تعرضت لهجمات صاروخية، ونشرت قناة “كردستان 24” التلفزيونية المحلية صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تعرض مقرّها، القريب من القنصلية الأميركية في أربيل، لأضرار نتيجة الهجمات، منها زجاج متكسر وأجزاء منهارة من السقف.
وأفادت مصادر كردية أن الصواريخ التي استهدفت أربيل من طراز “110 فتح ” الإيرانية الصنع، وانطلقت من محافظة كرمنشاه الإيرانية.
وبعد ذلك الهجوم، أعرب الزعيم العراقي مقتدى الصدر عن دعمه لأربيل في مواجهة الصواريخ التي أطلقت عليها، عبر حسابه بموقع “تويتر”، مضيفا: “أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان، وكأن الكرد ليسوا عراقيين”.