قام الجيش الوطني الليبي يوم الجمعة، بالإعلان عن تحرك كتائب عسكرية من أجل المشاركة في عملية طوفان الكرامة لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المتطرفة.
وقد ذكر الجيش، بأن هذا تحرك للقوات يأتي ضمن الموجة الثانية للمشاركة في العمليات القتالية، وقد أشار إلى أن هذه القوات تتمتع بخبرة قتالية كبيرة في كيفية التعامل مع الجماعات الإرهابية إذ شاركت من قبل في معارك تحرير بنغازي و درنة.
وفي نفس السياق، أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بأن هدف الجيش يتمثل في استعادة السيطرة على طرابلس وكذا تحريرها من الإرهاب، وليس السيطرةُ على النفط.
وأضاف حفتر في مقابلة مع وكالة بلومبرغ الأميركية بأن الجيش الوطني الليبي لا يمكن أن يكون تاجرا للنفط، ولا رغبة له في بيع النفط لصالحه بطريقة شرعية أو غير شرعية، كما أكد على سعي الجيش للحيلولة دون إمكانية استفادة الميليشيات الإرهابية من عائدات النفط.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في جنوب طرابلس، منذ أن بدأت المعارك في مطلع أبريل الماضي إلى ما يقرب من ألف قتيل.
وأعلنت أيضا المنظمة ارتفاع حصيلة القصف الجوي الذي قام باستهداف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء إلى 53 قتيلا و140 جريحا.
بينما في نيويورك دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا وذلك في بيان حظي بدعم من الولايات المتحدة، كما ندد بيان المجلس بالغارة الجوية التي قامت باستهداف مركزا لايواء اللاجئين قرب طرابلس.
وقد دعا أعضاء المجلس جميع الأطراف للعودة إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.
