سياسة

الجيش الجزائري يتمكن من ضبط أسلحة حربية في محافظة أدرار الحدودية


تمكنت قوات من الجيش الجزائري، من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الحربية في محافظة أدرار الحدودية مع دولتي موريتانيا ومالي.

وفي بيان يوم الخميس، ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، بأن الأسلحة التي تم ضبطها في مخبأ حدودي، تشمل رشاشين ثقيلين ومسدسا رشاشا (كلاشينكوف)، و3 بنادق تكرارية، وبندقية(MAS-36). 

وقد تضمنت قائمة الأسلحة المضبوطة: (3 بنادق نصف آلية من نوع سمينوف، وأخرى للصيد، و6 ماسورات لراجمة الصواريخ، بالإضافة إلى ماسورتين لرشاشين ثقيلين، و3 قذائف صاروخية، و12 قذيفة هاون، و1060 طلقة من مختلف العيارات، و576 صمامة ومخزن ذخيرة). وقد أعلن الجيش الجزائري، في 18 أكتوبر المنصرم، توقيف عنصرين يشتبه في تقديمهما الدعم للجماعات الإرهابية بمحافظة باتنة، شرقي البلاد.

في حين قد كشفت البيانات الأخيرة الصادرة عن الجيش الجزائري تواصل النشاط الأمني لشل نشاط الجماعات الإرهابية، لاسيما على الحدود مع مالي والنيجر في الجنوب، أو في بعض المناطق الشرقية مثل محافظات البويرة وتيزيوزو وباتنة (شرق)، والمدية وبومرداس (وسط).

وقد صنف المؤشر العالمي لقوة الجيوش في تقريره الصادر عن شهر أغسطس الماضي، الجيش الجزائري في المركز الـ27 عالمياً والثالث عربياً والثاني أفريقيا والأول مغاربيا. حيث اعتمد التقرير على عوامل من بينها: المرونة اللوجيستية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية وكفاءة القوة العسكرية الموارد البشرية والمالية.

وقد بلغت موازنة الجيش الجزائري في 2019 نحو 10 مليارات دولار، بينما يبلغ عدد أفراده حوالي 685 ألف جندي، ونحو 280 ألفا احتياطيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى