الجيش الإسرائيلي يعلن: 8 رهائن قُتلوا خلال الحرب لا يزالون في غزة
عاد الأحياء من الرهائن من غزة إلى إسرائيل، لكن جثث آخرين ما تزال عالقة بين النبش والانتظار.
ورغم إفراج حركة حماس عن آخر الرهائن الأحياء لديها، في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما تزال ثماني جثث محتجزة في غزة، وسط عمليات بحث عنها في أماكن متفرقة بالقطاع.
والثمانية هم من أصل 28 جثة محتجزة لدى حركة حماس منذ هجومها الذي شنته على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين.
-
تل أبيب تتهم حماس بإعدام رهائن بعد اكتشاف بقايا جثة أحدهم
-
كشف تفاصيل صفقة تسليم الرهائن الإسرائيليين من غزة.. جولتان و3 مناطق و4 مراحل
قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، كان هناك 48 رهينة محتجزين في غزة. وفي 13 أكتوبر تم إطلاق سراح العشرين الأحياء من بينهم.
وبموجب الاتفاق الذي رعته كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كان من المفترض أن يتم تسليم جثث 28 شخصا قُتلوا في الهجوم أو توفوا في الأسر بمن فيهم جندي قُتل عام 2014.
لكن حماس أعادت حتى الآن جثث 17 كانت محتجزة لديها، مؤكدة أن من الصعب تحديد مكان الرفات.
وأثار التأخير المتكرر في تسليم جثث الرهائن استياء الحكومة الإسرائيلية.
واتهمت إسرائيل حماس بالمماطلة، بينما تقول الحركة إن العملية تسير ببطء لأن العديد من الرفات مدفونة تحت الأنقاض في القطاع.
كما دعت الوسطاء والصليب الأحمر مرارا إلى تزويدها بالمعدات والكوادر اللازمة لانتشال الجثث.
-
إسرائيل تدرس خيارات متعددة للرد على تعطيل ملف جثث الرهائن
-
لحل أزمة جثث الرهائن.. القاهرة تدفع بمزيد من المعدات الثقيلة إلى غزة
من هم الـ8 المتبقون؟
بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، تعود الجثث الثماني لمدنيين، وجنود، وضابط شرطة، وهم:
إيتاي تشين
قُتل إيتاي تشين- ١٩ عاما-، في اشتباكات مع حماس خلال الهجوم، وتم نقل جثته إلى غزة.

ميني غودار
يقول موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن ميني غودار (73 عاما) قُتل مع زوجته أيليت، على يد عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، خلال اقتحامهم تجمعا سكنيا في جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر 2023.
وبعد أسابيع، أقيمت جنازة مشتركة للزوجين، ولكن لم تُدفن سوى أيليت.
-
الولايات المتحدة ترصد مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن جثامين رهائن غزة
-
هيئة البث: تل أبيب تتسلم جثث 4 رهائن من حماس

هدار غولدين
قُتل الملازم هدار غولدين (٢٣ عاما) في عملية “الجرف الصامد” في غزة عام ٢٠١٤، وأسرت حماس جثته وبقيت في غزة منذ ذلك الحين.

ران غفيلي
الرقيب أول ران جفيلي (٢٤ عاما)، قُتل أثناء اشتباكات مع عناصر من حركة حماس خلال اقتحامهم كيبوتس “ألوميم” في هجوم أكتوبر.
-
حماس تطلق سراح جميع الرهائن الأحياء في إطار صفقة تبادل مع إسرائيل
-
تسليم الرهائن في غزة يجري بهدوء بعيدًا عن الأضواء والاستعراض

جوشوا لويتـو موليل
كان جوشوا موليل (21 عاما) ، متدربا زراعيا من تنزانيا، اختُطف من كيبوتس “ناحل عوز”، في الهجوم نفسه.
تأكد مقتله في ديسمبر/كانون الأول 2023، وتم إبلاغ عائلته أنه قُتل فور اختطافه.

درور أور
درور أور 48 عاما) قُتل في منزله في كيبوتس بئيري.
كذلك قُتلت زوجته يونات، بينما اختُطف طفلاه نوعام وألما قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقا ضمن صفقة تبادل.
-
إعلان رسمي من إسرائيل حول موعد تحرير الرهائن في غزة
-
مناشدة مؤثرة.. عائلات رهائن غزة تضع ترامب أمام الاختبار الأصعب

سودثيساك رينثالاك
سودثيساك رينثالاك (48 عاما) عامل زراعي من تايلاند، قُتل في كيبوتس “بئيري”.

ليئور رودائيف
قُتل ليئور رودائيف (61 عاما) قرب منزله في كيبوتس “نير يتسحاق”.
اعتقدت عائلته أنه لا يزال حيا في غزة، قبل أن يتم إبلاغها في مايو/أيار 2024 بأنه قُتل في اليوم نفسه وجرى نقل جثته إلى غزة.
-
إسرائيل منقسمة بين حل شامل أو جزئي في صفقة الرهائن
-
رهائن محررون يشعلون الغضب ضد نتنياهو: مظاهرة في القدس لإنهاء حرب غزة

-
قبل لقاء الحسم.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تستغيث بترامب
-
خارطة طريق الهدنة في غزة: مواعيد الإفراج عن الرهائن والانسحاب خطوة بخطوة
-
تصعيد إسرائيلي: تهديد بإعادة احتلال غزة في حال عدم الإفراج عن الرهائن
-
بعد إعلان غزة ساحة قتال خطيرة.. تساؤلات حول مصير الرهائن لدى حماس







