شهدت العاصمة الجزائرية، الثلاثاء، تظاهر مئات الطلاب للمرة الـ22 وتزامنا مع مرور 5 أشهر عن بدء الحراك الشعبي؛ للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي واستقلال القضاء والحكم المدني، حاملين لافتات كبيرة تحمل صورا للراحل عبدالحميد بن باديس، وشهيد الثورة الجزائرية العربي بن مهيدي مكتوب عليها نوفمبرية باديسية.
وفي ساحة الشهداء، احتشد الطلاب قبل أن تنطلق المظاهرة لتجوب كبرى شوارع الجزائر الوسطى، أبرزها باب عزون وعلي بومنجل وموريس أودان والعربي بن مهيدي وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
وخلال التظاهرة ردد المتظاهرون عددا من الشعارات من بينها ماناش طالبين المحال (لا نطلب المستحيل)، حبينا (نريد) الاستقلال، الشعب يريد الحكم المدني، دولة مدنية ماشي، صحافة حرة عدالة مستقلة، إضافة إلى شعارات أخرى تنتقد بعض وسائل الإعلام المحلية، ومجموعة من الأغاني الوطنية من بينها النشيد الوطني الجزائري قسما ومن جبالنا وغيرها.
وتواجدت قوات الشرطة الجزائرية بكثافة في مختلف شوارع الجزائر الوسطى مدعومة بطائرات هليكوبتر، فيما لم تسجل أي مناوشات بين قوات الأمن الجزائرية والمتظاهرين.
