أعلنت المحكمة العسكرية بالجزائر تأجيل جلسة استئناف محاكمة شقيق الرئيس الجزائري المستقيل و3 رموز آخرين من نظامه إلى يوم الثلاثاء.
وخلال تصريحات صحفية، فقد أعلن فاروق قسنطيني، محامي رئيس جهاز المخابرات الجزائري الأسبق الفريق المتقاعد محمد مدين، بأن قاضي التحقيق أجل النطق بالحكم النهائي في حق موكله وبقية رموز نظام بوتفليقة إلى يوم غد الثلاثاء. وأشار أيضا إلى أن السعيد بوتفليقة قد رفض الرد على استفسارات القاضي وخرج من جلسة المحاكمة، دون أن يقدم تفاصيل أخرى.
وأكد أيضا أن حضور الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري السابق إلى جلسة المحاكمة بصفته شاهداً، دون أن يوضح طبيعة شهادة المسؤول السابق المقرب من بوتفليقة وشقيقه.
وتحت إجراءات أمنية مشددة، انطلقت يومه الإثنين محاكمة 3 من أكبر رموز نظام الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وهم شقيقه ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة، والفريق المتقاعد محمد مدين رئيس جهاز المخابرات الأسبق.
ويمثل أيضا أمام المحكمة الجنرال بشير طرطاق منسق الأجهزة الأمنية السابق، بالإضافة إلى لويزة حنون رئيسة حزب العمال المعارض، إذ استغرقت الجلسة نحو 10 ساعات.
في حين قد رفضت المحكمة العسكرية طلب المحامين تأجيل المحاكمة إلى تاريخ لاحق، لاسيما بعد أن قدم أحد محامي رئيس جهاز المخابرات الأسبق محمد مدين تقريراً طبياً عن وضعه الصحي. ويحاكم وزير الدفاع خالد نزار الأسبق ونجله ووكيل أعمالهما غيابياً بسبب فرارهم إلى فرنسا.
بينما أصدر القضاء الجزائري في 16 أغسطس الماضي مذكرة توقيف دولية ضد وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله ووكيل أعمالهما، وذلك جراء تصريحات وتغريدات لخالد نزار طالب فيها إلى الانقلاب على قيادة الجيش.
