سياسة

الثقافة والتعليم.. تتجه بالعلاقات الإماراتية-الروسية نحو آفاق جديدة للمستقبل


 تحرص قيادتا الإمارات وروسيا على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مختلف المجالات، ومن ضمنها العلاقات التعليمية والثقافية التي تتجه نحو آفاق جديدة للمستقبل.

ويمتلك البلدان الصديقان تجربة ريادية في تمكين البحث العلمي والعلوم المتقدمة، ما يجسد توجهات القيادتين بتعزيز الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا الحديثة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات التنموية، انطلاقاً من رؤية قيادية شاملة تتبنى تطوير قطاع التعليم.

وفي هذا السياق، تم التوقيع على اتفاقية للتعاون البحثي بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد موسكو لهندسة الطاقة التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة الطاقة والقوى الكهربائية، وذلك تماشياً مع استراتيجيات تدعيم التنوع الاقتصادي لدولة الإمارات والاتحاد الروسي، بالإضافة إلى تفعيل نموذج التصدي المشترك للتحديات العالمية، الأمر الذي يسهم في خلق تطور كبير على جميع الأصعدة.

وتعد قمة أقدر العالمية التي استضافتها العاصمة الروسية موسكو في أغسطس تحت شعار تمكين المجتمعات عالميا.. التجارب والدروس المستفادة، منصة تعكس تعزيز آفاق الرؤى في الإبداع والقدرة على مواجهة التحديات بين البلدين الصديقين.

كما تؤكد مشاركة دولة الإمارات في قمة أقدر العالمية سعيها لمد جسور العلم والمعرفة والتعاون ونقل واكتساب المعارف نحو التطور والتمكين ولإعداد أجيال طموحة قادرة على بناء مجتمعات متقدمة ومستدامة.

وشاركت وزارة التربية والتعليم الإماراتية في القمة بمنصة تعلم في الإمارات، لتسلط الضوء على مبادرتها العالمية تعلم في الإمارات بالتعاون مع شركائها من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الإمارات، للتعريف بما تحتضنه دولة الإمارات من قدرات كبيرة على صعيد التعليم العالي واستقطابها الطلبة من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية.

كما شارك فريق مهارات الإمارات الذي يضم 18 شاباً إماراتياً، في منافسات المسابقة العالمية للمهارات التي انطلقت بمدينة كازان بروسيا في أغسطس.

وحقق طلبة المدرسة الإماراتية المشاركون في فئة مهارات الصغار المرتبة الثالثة في 4 مهارات من أصل 5 وتمكنوا من الفوز بأربع ميداليات برونزية في المسابقة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى