سياسة

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشن مستشفى الجوف العام


افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الأربعاء، مشروع إعادة تأهيل مستشفى الجوف العام، بعد أن عمل البرنامج على ترميمه وتجهيزه بالمعدات الطبية ورفع طاقته الاستيعابية.

ويتضمن المستشفى بعد التأهيل؛ سبعة عيادات وقسمين للطوارئ والتنويم، ووفر به حوالي 300 جهاز وأداة طبية، ليخدم 12 مديرية، ويستقبل 18 ألف حالة شهرياً، ويستفيد منه حوالي 600 ألف مواطن يمني بمحافظة الجوف.

وأوضح محمد بن سعيد آل جابر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن المشروع يعمل على تقليص الفجوة بين مستوى المعيشة والرعاية الصحية في اليمن، مشيراً إلى أن المشروع شمل تجديد المستشفى وفقاً للمعايير السعودية.

وتسهم السعودية، وفق آل جابر، بدور فاعل في دعم اليمن من خلال المشروعات والبرامج التنموية وقدمت لذلك أكثر من 13 مليار دولار للأشقاء في اليمن.

وأشاد محافظ الجوف اللواء علي العكيمي بدعم حكومة المملكة العربية السعودية السخي لمستشفى الجوف العام، بما يسهم في تقديم خدمة طبية وعلاجية للمستفيدين منه، وبيّن أن المستشفى، وهو المنشأة الحكومية الوحيدة التي تخدم أهالي محافظة الجوف ومديرياتها و 200 ألف مواطن نازح، عالج في عام 2017م أكثر 109225 حالة، عبر عيادات الجراحة العامة والأوعية الدموية، وجراحة العظام والمفاصل، والباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والنساء والولادة، والأطفال، وعيادة الصحة الإنجابية والمشورة.

ويشار إلى أن المستشفى تعطل عن العمل عام 2013م ثم عاود العمل في 2016م، وأعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الشهرين الماضيين، العمل على مشاريع طبية كبرى في اليمن، منها: افتتاح مستشفى سيئون في محافظة حضرموت ويحتوي على 191 من القطع الطبية، وكذلك ترميم وتوسعة مستشفى الغيظة العام بمحافظة المهرة، وإنجاز تصميم مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية في محافظة المهرة، وسبق أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتخطيط وإنشاء مراكز الأمراض المستعصية في جميع المحافظات اليمنية.

وأنشأت المملكة العربية السعودية في الثمانينيات والتسعينيات الميلادية مستشفيات في محافظتي حجة وصعدة، وتتلقى سنوياً 10 ملايين دولار منذ تأسيسها، كذلك شملت المشاريع مستشفى عدن بكامل الخدمات منذ تأسيسه في عام 2006، وسبق أن افتتحت المملكة مركز طب القلب في مأرب واستمرت في تمويله، وفي عام 2013م بدأت السعودية بتنفيذ مركز الملك عبد الله الطبي بصنعاء، الذي توقف بسبب انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في عام 2014، وسوف تستأنف أعمال البناء فور خروج مليشيا الحوثي الانقلابية منها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى