الانتخابات ستكتب نهاية مخططات النهضة
الانتخابات التشريعية في تونس تعد المرحلة الأخيرة في خارطة الطريق التونسية وسط توقعات بأن تعلن نهاية لحركة النهضة الإخوانية، التي تخطط وتسعى مجددا لإفشال الانتخابات البرلمانية في تونس.
ونقلت تقارير أن الانتخابات التونسية تقطع طريق العودة أمام الحركة الإرهابية. خاصة بعد فشل محاولاتها المعتادة لإجهاض العملية الانتخابية من أجل التأثير على استقرار الدولة التونسية.
محاولة إفشال
صرح الدكتور أسامة عويدات، المحلل السياسي التونسي والقيادي بحركة الشعب التونسية، إن حركة النهضة الإخوانية سعت وخططت من أجل إفشال الانتخابات التونسية. ولكن الرد سيكون قاسيا من الشعب بشكل كبير للقضاء على مخطط الإرهاب. لافتا أن إتمام الانتخابات التشريعية واختيار برلمان جديد من الشعب بمثابة نهاية حقيقية لحركة النهضة الإرهابية.
وتابع أن محاولة الحركة إثارة الفوضى والتحريض على مقاطعة الانتخابات واستهداف استقرار الدولة التونسية ما هي إلا محاولات يائسة. موضحا أن حركة النهضة واصلت مخططاتها من خلال دعواتها لتظاهرات احتجاجية، لكن الدعوة لم تلقَ قبولا على مستوى الشارع.
مضيفا إن حملات التشويه الإخوانية للانتخابات فشلت، فلم تستجب لها أي قوى خارجية رغم المحاولات المستميتة من حركة النهضة لحشد المجتمع الدولي ضد الانتخابات التشريعية.
مساعي النهضة
وذكر تقرير لمؤسسة “رؤية” أن حركة النهضة خلال الأيام الأخيرة على حرضت أنصارها على النزول إلى شارع الحبيب، وتحاول الحركة الإخوانية. التي يتهمها التونسيون بإغراق البلاد في الأزمات منذ عام 2011، استعراض قوتها الشعبية لتعطيل مسيرة الانتخابات التشريعية. والتي تعد هي المرحلة الأخيرة لخارطة الطريق التي أعلنها الرئيس سعيّد. والذي نص في مرحلة أولى على وقف عمل البرلمان، وحلّ حكومة هشام المشيشي، ورفع الحصانة عن النواب. وبالتالي الإلقاء بالنهضة خارج أسوار الحكم، لتليه جملة من القرارات، أهمها وضع برنامج زمني للخروج من المرحلة الانتقالية الحالية.