سياسة

الإمارات نموذج يحتذى به في التعامل مع كورونا


تمكنت دولة الإمارات وعلى مدى 9 أشهر من جائحة كوفيد-19 من أن تصبح نموذجاً عالميا فاعلا في التعامل مع الجائحة بفضل الحوكمة السليمة ومنهجية الاستشراف والاستباقية في إدارتها.

وكان عبيد راشد الحصان الشامسي قال الشامسي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، قد قال في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، إنه على الرغم من جائحة كوفيد-19، التي عصفت بدول العالم، أثبتت دولة الإمارات احترافية في تعاملها مع هذا الخطر الداهم من خلال استراتيجية واضحة ومعايير عالمية ما جعلها تدير الأزمة وتصل إلى العديد من المنجزات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة.

وأضاف: في اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، نفتخر بأن نكون في مصاف دول العالم المتقدمة في كيفية إدارتها للأزمات، وأن تصبح دولة الإمارات نموذجاً رائداً ومنجزاتها يشهد بها الجميع على المستويين الإقليمي والعالمي…إننا سباقون في صنع القرارات بفضل استراتيجيتنا الواضحة ومرتكزاتها المعتمدة على التواصل والتناسق من دون وجود مكان للمنابذة أو المنافرة.

وأشار الشامسي إلى أن دول العالم شهدت في نهاية عام 2019، تحديا كبيرا واختبارا حقيقيا بسبب جائحة كوفيد-19 التي وضعت الحكومات على المحك.. وتساءل الجميع، من سيتجاوز هذه المحنة؟.

ورغم تلك العاصفة التي مرت بها دول العالم، فإن دولة الإمارات أثبتت احترافية في تعاملها مع هذه الجائحة حيث دعمت وساندت وشدت بعضد جميع الأجهزة والجهات الحكومية وغير الحكومية، ليبرز المجهود الوطني المثمر في إدارة الجائحة بفاعلية، وخلق طريق يؤدي إلى بر الأمان لينعم مجتمع دولة الإمارات باستقرار وسلام.

وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار وباء كوفيد-19 الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية، لتقييم الإمكانات والمقومات التي تمتلكها الدول، والتي تساعدها على تجاوز الأزمة والتعافي منها، وذلك بهدف تطوير سياسات فعالة للتعامل مع هذا التحدي، وبما يدعم الجهود الرامية إلى تحقيق التعافي الكامل في القطاعات كافة.

وانعكس الأداء القوي للدولة بمختلف مؤسساتها خلال التعامل مع الجائحة منذ بدايتها وحتى الآن على النتائج المتحققة، إذ جاءت الإمارات ضمن المراكز الـ 25 الأولى عالميا في العديد من المؤشرات الفرعية بعدما حلت في المركز الخامس في مؤشر المستوي الصحي للسكان، والمركز 15 في مؤشر قوة سوق العمل، والمركز 17 في مؤشر مستوى الدين، والمركز 19 في مؤشر الحوكمة ورأس المال الاجتماعي، والمركز 21 في مؤشر الاقتصاد الرقمي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى