الإمارات تواصل في مساهماتها بإرسال مساعدات طبية ووقائية إلى الصومال لمواجهة كورونا


قامت الإمارات بإرسال مساعدات طبية ووقائية إلى الصومال في إطار دعمها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وأسهمت أيضا بقدراتها اللوجستية في نقل مساعدات منظمة الصحة العالمية في البلد الذي يقع في القرن الأفريقي.

وقد قامت بذلك طائرة المساعدات الإماراتية، حيث حملت 7 أطنان من المساعدات من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى جانب مساعدات قدمتها منظمة الصحة العالمية للبلد الأفريقي بلغت 20 طنا.

وقال من جهته محمد أحمد عثمان الحمادي، سفير الإمارات لدى الصومال، تعليقا على الخطوة، بأن بلاده تضع على عاتقها مهمة تقديم كل ما في وسعها من أجل توفير جميع أشكال الدعم لتعزيز الجهود العالمية حتى يتم الحد من انتشار هذا الفيروس الفتاك.

وتابع أيضا بأن الإمارات قامت منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد بإرسال شحنات المساعدات الطبية العاجلة إلى عدد من الدول، كما دعمت المنظمات الدولية المعنية وهيئاتها المتخصصة خاصة منظمة الصحة العالمية لإيصال المعونات الطبية لعدد كبير من الدول المحتاجة إليها.

كما أوضح الحمادي بأن القدرات اللوجستية التي تملكها الإمارات والتي تتمثل في النقل الجوي قد ساعدتها في نقل المعدات والأجهزة الطبية وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة بشكل عاجل لآلاف العاملين في القطاع الطبي وكذا توفير ما يلزمهم لممارسة عملهم في علاج المرضى من الفيروس المنتشر.

وقد بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية للصومال، منذ عام 2010 حتى مارس الماضي، 1.2 مليار درهم، حيث استفاد منها أكثر من 1.2 مليون شخص لاسيما من فئة النساء والأطفال الأكثر احتياجاً، وقد تمثلت هذه المساعدات في شكل منح لا ترد بنسبة 100%، إذ تبلغ أكثر من نصفها مساعدات تنموية بنسبة 58.3% بقيمة 695 مليون درهم.

هذا وقد جرى تقديم المساعدات في 14 قطاعا رئيسيا، وأكثر من 30 قطاعاً فرعياً شملت معونات السلع المختلفة بقيمة 276 مليون درهم، و214 مليون درهم لدعم البرامج العامة، و132 مليون درهم إلى قطاع التعليم، وشملت أيضا المساعدات المقدمة للقطاع الصحي 59 مليون درهم، و249 مليون درهم لقطاع الخدمات الاجتماعية، و160 مليون درهم لخدمات المياه والصحة العامة، فيما حصل قطاع السياسات السكانية والصحة الإنجابية على 76 مليون درهم.

Exit mobile version