تواصل الإمارات في دعمها لليمن، وذلك بتقديم المساعدات للمناطق المحرّرة للتخفيف عن الشعب اليمني ما يعيشه ويعانيه بسبب انتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية، وقد قامت أبو ظبي بتيسير قافلة يوم الأحد بمساعدات تضم 10 أطنان من المواد الغذائية إلى مديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة غربي اليمن.

وتضمنت القافلة أيضا سلالاً غذائية متكاملة، حيث استفاد منها 3600 شخص ينتمون إلى 3 قرى هي المبرق ويختر والكتف بمنطقة غليفقة الساحلية، ومن بينهم كذلك نازحون من مناطق أخرى، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

إن هذا الدعم الذي تقدّمه دولة الإمارات قد جاء حسب مسح دقيق متجدّد للأسر غير القادرة على طول الساحل الغربي اليمني، من باب المندب بمحافظة تعز جنوباً وصولاً إلى المناطق المحرّرة بمدينة الحديدة شمالاً.

فيما عبّر من جهتهم المواطنون في منطقة غليفقة عن سعادتهم باستمرار المساعدات الإماراتية إليهم في ظلّ ما يعيشونه من أوضاع صعبة ، وأعربوا عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، لدعمهم لهم، مشيدين بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية التي تتواجد إلى جانبهم منذ تحرير منطقتهم قبل نحو عامين.

ويشار إلى أنّ عدد السلال الغذائية التي جرى توزيعها خلال هذا الأسبوع وصل إلى 2300 سلة، حيث استفاد منها 21 ألفاً و300 نسمة، كما وصل إجمالي المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات لليمن إلى أكثر من 22 مليار درهم، خلال الفترة من أبريل 2015 حتى فبراير 2020.

وتضمنت أيضا المساعدات المقدمة تأهيل المدارس والمستشفيات، وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ، ومدّ الطرق وبناء المساكن، وغيرها من المشاريع التي ساهمت في تأمين مصادر الرزق لشرائح متعدّدة من الشعب اليمني كالأرامل والأيتام وأصحاب الهمم، إلى جانب المساعدات الإنسانية.

تابعونا على