قامت دولة الإمارات العربية المتحدة خلا الأعوام المنصرمة بتقديم كل أنواع المساندة، خاصة الإنسانية منها إلى جمهورية اليمن، وذلك بسبب الظروف التي تعيشها منذ العام 2014، ضمن جهودها الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها في مختلف الأصعدة لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
ومن خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، تواصل الإمارات تسيير قوافل الإغاثة إلى المناطق اليمنية المحرّرة وغير المحرّرة، وكانت آخر قافلة قد اتجهت إلى أهالي مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث وزّع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 300 سلة غذائية، استهدفت 2100 فرد من الأسر النازحة بمديرية الخوخة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ومن جانبها، أعربت مديرة مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة فتحية المعمري عن تقديرها لدولة الإمارات وفريقها المتواجد على الأرض، إذ يقوم بجهود كبيرة حتى يصل إلى الفئات المحتاجة، وأيضا حرصها على تخفيف وطأة المعاناة بسبب نقص الغذاء نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها أبناء الساحل الغربي.
فيما عبّر من جهتهم المستفيدون من القوافل الإغاثية عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على دعمهم المتواصل، مستمرين بذلك على نهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد، وقد وصل مجموع المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات لليمن 22 مليار درهم خلال الفترة من أبريل 2015 حتى فبراير 2020.
وتمثلت المساعدات المقدمة في تأهيل المدارس والمستشفيات، وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ، وأيضا مدّ الطرق وبناء المساكن، إلى جانب مشاريع أخرى وصلت حدّ تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة من الشعب اليمني؛ مثل الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم، فضلا عن المساعدات الغذائية والإغاثية.
وأعلنت من جهتها الأمم المتحدة بأنّ دولة الإمارات العربية المتحدة قد احتلت المركز الأوّل عالمياً، بصفتها أكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني الشقيق لعام 2019.
