الإمارات تلبي النداء الإنساني لغزة
رداً على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1400 شخص، تقول وزارة الصحة في غزة إن 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، استشهدوا في الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر استضافت الإمارات العربية المتحدة علاج ألف طفل فلسطيني من غزة، وشددت إسرائيل حصارها وقصفت غزة منذ نحو أربعة أسابيع.
دعم إماراتي
وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية الدولية، فإن القرار الإماراتي يأتي ضمن مبادرات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة. من خلال إرسال المساعدات الإنسانية عبر مطار العريش الدولي، واليوم بقرار علاج ألف طفل في الإمارات.
وتابعت: إن الإمارات ستعمل مع مصر من أجل سفر الأطفال. حيث تُعد الحدود بين غزة ومصر هي نقطة الخروج الوحيدة باستثناء المعابر الحدودية المغلقة مع إسرائيل. خصوصًا بعد عبور عدة مئات من المواطنين الأجانب .وعدد صغير من الفلسطينيين المصابين الذين سيتلقون العلاج في المستشفيات المصرية إلى مصر منذ الأربعاء.
وأضافت: أن قطر ومصر توسطا في هذ الاتفاق، للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة غزة، وقال مصدر دبلوماسي: إن حوالي 7500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية سيغادرون غزة على مدار أسبوعين تقريبًا.
وأشارت إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجه المستشفيات بعلاج 1000 طفل فلسطيني “برفقة عائلاتهم” من غزة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هؤلاء الأطفال .وعائلاتهم سيتمكنون من مغادرة غزة بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه قطر والذي ضم إسرائيل والولايات المتحدة. على أن يعود الأطفال إلى ديارهم مرة أخرى بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
جهود إماراتية
وأفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية. بأن الإمارات تبذل جهودا كبرى لاحتواء التصعيد في غزة. ووقف إطلاق النار. حيث تم عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة .بطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين الماضي في ظل سعي الممثل العربي للمجلس إلى إصدار قرار ملزم يطالب إسرائيل بقبول هدنة إنسانية للقتال في غزة.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيانها الذي طالبت فيه بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، على أهمية حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني .والمعاهدات الدولية لحماية المدنيين وحقوق الإنسان. وضرورة ضمان احترامهم وعدم استهدافهم أثناء النزاع”.
وطلبت الإمارات من ممثل الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية مارتن غريفيث وفيليب لازاريني مدير وكالة الأمم المتحدة. التي تقدم المساعدات للفلسطينيين (أونروا) إحاطة مجلس الأمن يوم الاثنين.
وتابعت الصحيفة: إن كافة الجهود في مجلس الأمن فشلت لوقف إطلاق النار. بسبب الفيتو الأميركي، في ظل غضب عربي شعبي كبير من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والبدء في تحول المشهد العالمي بشكل عام ضد إسرائيل، حتى أن الخطاب الأميركي بدأ يتغير.