سياسة

الأمين العام لحزب الله يكشف عن موقف المنظمة من محاربة إسرائيل


قال نائب أمين عام ميليشيات حزب الله اللبناني نعيم قاسم: إنّ حزبه سيقاتل إذا أرادت إسرائيل الحرب، ونحن لا نخشى من تهديدات دولة الاحتلال.

وأوضح في حديث لصحف إسبانية: “عندما تحصل حرب ضدنا من قبل إسرائيل لا خيار أمامنا إلا أن ندافع، نحن لا نسأل إذا حصلت الحرب لماذا تقاومون؟ وإذا قررت إسرائيل حرباً، فسنواجه بكل ما أوتينا من قوة لنسقطها، ولنا كل الثقة أنّنا سنربح كل حرب ممكن أن نخوضها مع الكيان الإسرائيلي”.

وأضاف لصحيفتي (الموندو الإسبانية) و(كورييري ويلا سيرا): “أمّا هل ستحصل الحرب الآن أم لا، فهذا مرتبط بالتطورات التي تحصل في غزة، ومرتبط أيضاً بقرار إسرائيل أن تبادر في الحرب، وهذه من الأمور التي نجهلها الآن. إذاً هل يحتمل أن تتوسع الأمور؟ هذا احتمال وارد، ولكن لا نستطيع أن نجزم بحصوله”.

في ردّه على سؤال عمّا إذا كان الحزب يوافق على بعض ما حصل في عملية “طوفان الأقصى“، لفت إلى أنّه “يجب أن نركز على الهدف الأساسي في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، الهدف هو عمل مُقاوم من أجل معالجة قضايا كثيرة تهم الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى، ولا يصح أن نركز على تفاصيل حصلت لتبرير المجازر الواسعة”، مشيراً إلى أنّ “الأمور يجب أن تتجه إلى الأصل، من الذي سبب 7 تشرين الأول (أكتوبر)؟ الجيش الإسرائيلي محتل، و”طوفان الأقصى” ردة فعل ومقاومة”.

وأضاف نعيم قاسم: “قناعتنا هي أنّ إسرائيل ضعيفة عسكرياً وأخلاقياً وسياسياً. وعلى مستوى اندفاع الشعب لديهم لحماية هذه الدول المغتصبة. وأكبر دليل على هذا الضعف أنّ ما حصل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) أمر خيالي. إذ استمرت الأحداث لساعات، ولم يتحرك أحد لا من الجيش. ولا من السياسيين، ولا من غيرهم. وأخذت حماس ومن معها أكثر من (250) أسيراً، ما عدا الذين قتلوا. وهذا يدلّ على الضعف”.

وأضاف: “إذا كانت إسرائيل الآن واقفة على قدميها رغم هذا العدوان. فهذا يعود إلى أنّ أمريكا تديرها وتأخذ بيدها. وفتحت لها خطوطاً جوية لذخائر وأسلحة بشكل مستمر. وترعاها بالإدارة وبالأمن وبكل شيء. ولولا هذا، لربما سقطت إسرائيل خلال أيام”. مضيفاً: “إسرائيل مستمرة بالتنفس الاصطناعي الذي لا نعلم متى يتوقف”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى