اغتيالات إسرائيلية تستهدف كوادر حماس داخل الأراضي اللبنانية

قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه اغتال مسؤولا من حركة حماس في مدينة صيدا جنوبي لبنان. فيما نعته الحركة بينما تركز الدولة العبرية على استهداف عناصر الحركة الفلسطينية خاصة بعد تنفيذ عدد منهم هجمات صاروخية عبر الحدود.
-
إسرائيل تضيق الخناق على حزب الله.. ولبنان ينتظر نجاح جهود الهدنة
-
انتهاكات وقف إطلاق النار: ضغوط فرنسية ولبنانية على إسرائيل
وقال الجيش في بيان “هاجم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم في منطقة صيدا في جنوب لبنان، وقضى على خالد أحمد أحمد، الذي شغل منصب مسؤول عمليات حماس في القطاع الغربي في لبنان”.
وافاد أن أحمد، “دفع خلال الحرب بمخططات عديدة لاستهداف جنود الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل. كما عمل خلال الفترة الأخيرة لنقل وسائل قتالية وتنفيذ اعتداءات”.
وأوردت حركة حماس في بيان “بمزيد من الفخر والاعتزاز. تنعى حركة المقاومة الإسلامية – حماس القائد القسامي المجاهد المهندس خالد أحمد الأحمد” الذي “ارتقى إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر”.
-
التداعيات الإنسانية لحربي غزة ولبنان تعزز عزلة إسرائيل دوليًا
-
الإخفاق الإسرائيلي في صد هجوم حماس.. أزمة جديدة تهز تل أبيب
وكانت إسرائيل اغتالت عددا من عناصر حماس في لبنان وذلك بالتوازي مع اغتيال أعضاء في حزب الله والجماعة الإسلامية اللبنانية. وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ نهاية العام الماضي تواصل إسرائيل هجماتها اليومية في جنوب لبنان.
إلا أن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أفادت صباح الأربعاء، بـ”استهداف مسيّرة إسرائيلية معادية فجرا، سيارة “رابيد” في منطقة الفيلات، بالقرب من جامع الإمام علي، في مدينة صيدا. ما أدى الى سقوط شهيد، يدعى خ.أ (لم تذكر اسمه كاملا)”.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان. تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024. ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
-
منذ البداية حتى اليوم: تسلسل زمني للحرب بين إسرائيل ولبنان
-
مساعي أمريكية لإجلاء رعاياها من إسرائيل ولبنان
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2770 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل. وفق إحصاء للأناضول استنادا لبيانات رسمية حتى الخميس.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي. خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا. وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
والثلاثاء قال الجيش اللبناني إن حركة “حماس” سلمته شخصا هو الثالث منذ يومين، للاشتباه بضلوعه بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل أواخر مارس/آذار الماضي.
-
ضربة إسرائيلية في خضم الهدنة.. تدمير مركز صحي لحزب الله
-
بداية النهاية: كيف تسعى إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة ولبنان؟
وقال الجيش في بيان: “إلحاقًا بالبيانَين السابقَين المتعلقَين بتسلُّم الجيش من حركة حماس فلسطينيَّين للاشتباه بتورطهما في عمليتَي إطلاق صواريخ. باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 مارس/اذار 2025″.
وأضاف “ضمن إطار التتبع الأمني والتنسيق المستمر من قبل مديرية المخابرات لتوقيف بقية المتورطين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية. تسلمت المديرية من حركة حماس، الفلسطيني ق.س. عند مدخل مخيم البص بقضاء صور” جنوب لبنان.
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه “باشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”. فيما لم تعلق “حماس” فورا على ذلك.
-
تحييد بيروت.. لبنان يسعى لتفاهم مع إسرائيل بعد تصعيد السبت
-
إسرائيل وقرار إبقاء محور فيلادلفا منطقة عازلة: تأثير على الهدنة
والأحد والاثنين، أعلن الجيش أنه تسلم من الحركة شخصين “يشتبه بضلوعهما في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية أواخر مارس/اذار الماضي.
وسابقاً، حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان حركة “حماس” من استخدام الأراضي اللبنانية لـ”القيام بأي أعمال تمسُّ بالأمن القومي اللبناني”.
وأعلن الجيش اللبناني منتصف أبريل/نيسان تحديد المجموعة. المنفّذة لعمليتي إطلاق صواريخ من لبنان في 22 و28 مارس، موضحاً أنها تضمّ لبنانيين وفلسطينيين.