سياسة

استئناف تركيا لرحلات الشحن الجوي إلى المطارات الليبية


أكد موقع “فلايت رادار 24” المتخصص في الرصد الجوي استئناف تركيا لرحلات الشحن الجوي إلى المطارات الليبية.

وكشف الموقع عن رصده لطائرة شحن عسكري تركية تدخل الأجواء الليبية من طراز إيرباص )400 TUAF221 )تسجيل 18-0093. 

وأوضح الموقع أن الطائرة انطلقت من قاعدة قيصرية إلى مطار أنقرة قبل أن تنطلق منه إلى الأجواء الليبية حيث اختفت عن الرادار، قبل أن تظهر مجددا قبالة مطار أنقرة.

ومن المرجح أن تكون الطائرة العسكرية التركية قد هبطت في قاعدة الوطية الجوية المحتلة من تركيا في الغرب الليبي لنقل أسلحة وذخائر ومرتزقة.

وتسيطر تركيا على عدد من القواعد العسكرية والجوية والبحرية في الغرب الليبي أشهرها، قاعدة الوطية، كما جندت أكثر من 18 ألف مرتزق سوري،أعيد منهم نحو 10,750 بعد انتهاء عقودهم، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي من جنسيات أخرى بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496، حسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الرحلة رغم تصريحات أممية وليبية رافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جينيف 23 أكتوبر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي جمع وزيري الخارجية التركي والليبي بطرابلس طالبت نجلاء المنقوش بإخراج كافة المرتزقة من الأراضي الليبية ما لاقى معارضة من نظيرها التركي وتعرضت بعد ذبك لحملة شرسة من التيارات الإسلامية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي، وصلت إلى مهاجمة مقر المجلس الرئاسي للمطالبة بإقالة المنقوش.

ويقضي الاتفاق الذي وقعته لجنة 5+5 العسكرية الليبية 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في جنيف، بإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتعليق برامج واتفاقات التدريب مع الدول في أجل أقصاه 90 يوما من الاتفاق.

وفي وقت سابق أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش ان هناك إجماع ليبي على ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد.

وأكد أن هذا البلد “ليبيا” مازال ملئ بالوجود الخارجي غير المرغوب ولكن الجميع متفقون على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن.

وتتفق تصريحات كوبيش مع ما شددت عليه وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا،الخميس الماضي أن حكومتها ستعمل على إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد وأن بقاؤهم غير مقبول.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى